الراية منبر المُثقفين للحلول الإبداعيّة

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - أشرف مصطفى: استطاع القسم الثقافي خلال أزمة فيروس كورونا، أن يكون بمثابة مشعل النور والأمل الذي يشق براثن الوباء، بما يحمله من أنوار المعرفة والجمال والتفاؤل. وخلال تلك الفترة عمل القسم على تحقيق المزيد من الاستنارة، متناولاً الموضوعات برشاقة وخفة، ومقدماً رؤى وحلولاً إبداعيّة، غير منفصلة عن واقعنا الذي نحياه، واستضاف أسماء وقامات من المُفكرين والأدباء والمُبدعين. وفي الوقت ذاته كان القسم يقدّم في صفحاته اليوميّة العديد من الحلول، والمُقترحات وغيرها من الأمور التوعويّة، وحرص على تغطية كافة الفعاليات والأحداث الثقافية التي تم الإعلان عنها من قِبل الهيئات المختلفة وفقاً لشروط السلامة العامة، وكان من أبرزها تتبع تفاصيل عمل كل الأنشطة التي يقوم بها المُبدعون سواء كان ذلك بصورة فردية أو تحت مظلة المؤسسات الثقافية، وامتدّ الأمر ليشمل كافة الحملات التوعوية التي تم إنجازها بالعديد من الأشكال الإبداعية المُختلفة، كالفنون التشكيلية والجهود المبذولة من قبل المؤسسات المعنيّة بهذا الشأن، والتمثيل والدراما والأغاني والقصائد الشعريّة وغير ذلك من الفنون والثقافة، كما امتدّت الجهود لتغطية المبادرات والمُسابقات التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة عبر مختلف أذرعها الشبابية والمتخصصة والمؤسسة العامّة للحي الثقافي «كتارا» ومتاحف قطر. واستكمالاً لجهود  الراية في التوعية شارك القسم الثقافي في إعداد بعض الفيديوهات من خلال صيغ إبداعيّة مختلفة عما هو سائد من حيث الأسلوب والتناول للتأكيد على عدة مبادئ وتسليط الضوء على بعض من الأمور التي ربما لم ينتبه إليها الكثيرون. حيث طرح القسم «فيديو» توعوياً من تأليف الزميل سعود علي الشمري، وبطولة الفنان حسن صقر يُسلط الضوء على دور الإعلام في أوقات الأزمات، حيث تناول الفيديو تعاطي وسائل الإعلام مع فيروس كورونا، ودورها في رصد المستجدات أولاً بأول، ونقل المعلومة السليمة للجمهور دون تهوين أو تهويل، فضلاً عن دوره في نشر الوعي المُجتمعي بعيداً عن التضليل. وفرد القسم الثقافي عبر صفحاته مساحات كبيرة للفنانين عبر عناوين وموضوعات مختلفة ناقشت العلاقة بين «الفنون وأزمة كورونا»، من نواحٍ مختلفة، لتكون بمثابة منصة حرة للتواصل بين الفنانين وجمهورهم، كما تمّ الحديث عن أبرز الفوائد التي يمكن تحقيقها للمُبدعين، والموهوبين خلال فترات الحجر المنزلي، إلى جانب جملة من الأخبار حول تفاصيل المبادرات الشخصيّة للفنانين والكتّاب والمثقفين، كما تمّ التعرّض إلى أهم المصادر الإلكترونيّة التي وفرها عدد من المؤسسات الثقافية والتي تمثلت في بعض مصادر التعليم الإلكتروني من خلال المنصات الرقميّة كمكتبة قطر الوطنيّة ومتاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام وغيرها الكثير من المؤسسات ذات الأنشطة المُختلفة.

مشاركة :