علي البيتي: رأس الخيمةاعتبر عمار الدوخي المحلل الفني أن إلغاء دوري الخليج العربي يعد القرار الأفضل في ظل الوضع الحالي والظرف الراهن، داعياً الأندية إلى التعامل مع الأمر الواقع. وقال الدوخي: «هناك واقع فرض نفسه والكل تأثر به، وهناك جهود مخلصة لقيادتنا الرشيدة للقضاء على هذا الوباء ومنع انتشاره». أضاف: «علينا أولاً الالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل قبل أن نقرر مصير منافساتنا، فالصحة مقدمة على الرياضة وعلى كل شيء. عودة الدوري وإكماله صعبة جداً؛ لأن الوقت لا يسمح، مع الوضع في الاعتبار فترة الصيف، وقد يكون الوضع أفضل إلى حد ما في دوري الدرجة الأولى؛ لأن هناك أربع مباريات فقط يمكن برمجتها في أسبوعين، لكن هذا أيضاً مرتبط بزوال الوباء ولا يدري أحد متى يزول، إلى جانب أن الأندية والفرق واللاعبين سيكونون بحاجة إلى وقت لتجهيز أنفسهم، وأيضاً متى تتم برمجة هذه المباريات». وزاد: «في حال قرر الاتحاد العودة للدوري وإكمال المنافسة لن تكون الفرق جاهزة، فهناك فترة توقف أثرت في اللاعبين والفرق، والتدريبات التي يخضع لها اللاعبون حالياً أشبه بالترفيهية، ولا تجهز اللاعبين لخوض مباريات الدوري، فاللاعب بحاجة إلى تدريبات في الملعب وإلى تمارين شاقة، وليس مثل هذه التدريبات التي تنفذ داخل الغرف في المنازل، وفي حال عاد الدوري سيتعرض اللاعبون للإصابات إلى جانب أن المنافسة نفسها ستكون ضعيفة، والكل سيخوض المباريات وكأنه مجبر، وعلينا أن نشير إلى أن الاتحاد ملزم بفترة زمنية محددة، فهو لا يستطيع إكمال الدوري في بداية الموسم المقبل؛ لأن الدوري يجب أن ينتهي قبل دخول الصيف، وهو لا يستطيع برمجة المباريات حالياً؛ لذلك أرى أن الإلغاء يعد القرار الأنسب. هناك من يرى أن إلغاء الدوري واعتماد النتائج الحالية فيه ظلم لبعض الأندية».وأضاف: «أعتقد أن إلغاء الدوري أفضل قرار يمكن أن يتخذ في مثل هذا الظرف. صحيح أن هناك أندية متضررة، لكن الضرر سيكون على الكل، على الأندية وعلينا جميعاً أن نبحث عن المصلحة العامة؛ لأن هناك ظرفاً معيناً فرض واقعاً مختلفاً، وأنا على ثقة بأن أنديتنا ستقدر الموقف وستقف مع الاتحاد، وستقبل بكل قرار يصدره وهذا ما عودتنا عليه في مثل ظروف كهذا».