يثير الانقسام السياسي في أمريكا تجاه التعامل مع وباء «كورونا» حالة من الفوضى أطرافها الرئيس دونالد ترامب ورؤساء الولايات والمسؤولون الصحيون. وقال ترامب: إن قرار إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي هو قراره وليس قرار حكام الولايات. ويتهم ترامب وسائل الإعلام بأنها تقول على نحو خاطئ: إن ذلك هو قرار حكام الولايات. ويقول خبراء في القانون: إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطة محدودة جداً في أن يأمر المواطنين بالعودة إلى أماكن العمل، أو يأمر المدن بأن تعيد فتح المباني الحكومية أو وسائل المواصلات أو مشاريع الأعمال المحلية. وبموجب التعديل العاشر للدستور الأمريكي فإن حكومات الولايات لها سلطة حفظ الأمن للمواطنين وتنظيم الخدمات العامة للرعاية الاجتماعية. وفي مستوى آخر من النزاع، أعاد الرئيس الأمريكي نشر وسم على «تويتر» يدعو لإقالة الدكتور أنتوني فاوتشي بعد أن قال أكبر خبير للأمراض المعدية في البلاد: إنه كان من الممكن إنقاذ أرواح لو اتخذت البلاد إجراءات الإغلاق مبكراً خلال تفشي الوباء. وقال ترامب على «تويتر»: «حان الوقت.. أقيلوا فاوتشي». ودعا الحزب الديمقراطي الجمهوريين في الكونغرس، للعمل من أجل إنجاز تشريع جديد بخصوص «كورونا» يشترك فيه الحزبان، وأشار إلى نقص التمويل لإجراء الفحوص اللازمة على مستوى البلاد من أجل البدء في إعادة تشغيل الاقتصاد. وكان الجمهوريون قد جددوا قبل يومين ضغطهم من أجل تخصيص 250 مليار دولار، لمساعدة الشركات الصغيرة على التأقلم مع الوباء بينما ضاعفوا معارضتهم للجهود الديمقراطية لتوسيع التشريع، ليشمل اعتمادات أخرى.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :