أشاد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى أبنائه وبناته الطلبة والطالبات في ظل الظروف الراهنة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والجهود الوطنية للتصدي له، وذلك من خلال اتصال مرئي ببرنامج «مجتمع واعي» الذي بث عبر تلفزيون البحرين. وقال أيمن بن توفيق المؤيد: «إن الاهتمام المباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ومتابعته المستمرة للجهود الصادقة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وقيادة سموه لفريق البحرين اسهم بصورة كبيرة في اتخاذ السبل الكفيلة وتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا بالإضافة الى تطبيق العديد من المبادرات والخطوات الرائدة التي اسهمت في التقليل من آثار الفيروس لتقدم المملكة نموذجا متكاملا من العمل الوطني المنظم للتصدي لهذا الفيروس». وتابع أيمن بن توفيق المؤيد «إن توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى كلمته السامية الى أبنائه وبناته الطلبة والطالبات عكست بكل صدق مشاعر جلالته الابوية والمحبة للطلبة والطالبات وحرص جلالته على توجيه ابنائه وبناته الطلبة والطالبات من أجل نهل العلم والتسلح به في أي ظرف وزمان». وأضاف أيمن بن توفيق المؤيد «لقد حرص جلالة الملك على اتاحة جميع الفرص أمام ابنائه وبناته الطلبة والطالبات لاكتساب العلم والتعليم وذلك لايمان جلالته العميق بأن الاستثمار في تعليم أبناء وبنات الوطن هو السبيل الوحيد لرفعة البحرين وتقدمها على مختلف الأصعدة باعتبارهم الثروة الحقيقية للبحرين». وأشار أيمن بن توفيق المؤيد «منذ بداية جائحة فيروس كورونا وضع جلالة الملك المفدى سلامة وحماية ابنائه الطلبة والطالبات أولوية ووجه باتخاذ كل التدابير لحمايتهم، كما أن جلالته وبحكمته وجه من أجل اتخاذ كل الخطوات التي تضمن للطلبة والطالبات توفير كل متطلبات البيئة التعليمية المثالية في مثل هذه الظروف، الامر الذي مهد الطريق الى بناء منظومة تعليمية بارزة اسهمت في استمرار العملية التعليمية التعلمية في المملكة بكل سلاسة وأمن وأمان للطلبة والطالبات.