واصل التربويون والطلبة وأولياء الأمور في التعبير عن مشاعر فخرهم واعتزازهم بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تؤكد دعم جلالته الكبير للمسيرة التعليمية، وتقديره لجميع منتسبيها، مشيرين إلى أن هذه الكلمة الملكية قد غمرت شعب مملكة البحرين بمشاعر الفرح والاطمئنان، في ظل الظروف الحالية.من جانبه، قال الأستاذ يوسف أحمد جمعة، مدير المعهد الديني الجعفري "أطل علينا صاحب الجلالة الملك المفدى، بكلمته السامية، بمشاعر الأب المحب الحاني، وولي الأمر الواعي الذي يضع الأولويات في محلها، من خلال حرص جلالته الكبير على سلامة الأبناء الطلبة من جهة، وعلى استمرار حصولهم على حقهم في التعليم في ظل الظروف الراهنة، عن طريق تفعيل التعلّم عن بعد بكل الوسائل المتاحة، وهذا هو ديدن القائد الفذ الذي يأخذ بزمام المبادرات، وصاحب التأثير الإيجابي دائمًا".الأستاذ مصطفي السيد بهجت، مدير مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين قال "إن الكلمة السامية تعكس ما لقطاع التربية والتعليم من أهمية كبرى ورعاية موصولة من العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، كما تضمنت تعبيرًا عن حرص جلالته على سلامة أبنائه الطلبة، وتحفيزًا لهم على مواصلة العملية التعليمية عن بعد، ونحن نعاهد الملك المفدى على بذل المزيد من الجهود لاستدامة الخدمة التعليمية في ظل هذه الظروف".بدورها، عبرت الأستاذة مريم عبد العزيز، المعلمة بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات عن مشاعرها بالقول "فخورن بالكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المفدى، والتي عبر فيها عن شكر وامتنان جلالته للعاملين في قطاع التربية والتعليم، وهذا الثناء يعد وسام فخر واعتزاز لنا جميعًا"، فيما قال يوسف الحميدي، معلم اللغة العربية بمدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين "كلمتك يا سيدي دعم كبير لنا في هذا الظرف الاستثنائي الذي سنتجاوزه بنجاح بإذن الله، في ظل قيادة جلالتكم والتفافنا حولكم، وإن هذه المرحلة من المسيرة التعليمية هي فرصة لنا لإثبات كفاءتنا في مواصلة توفير التعليم بشتى الطرق المتاحة، في ظل ما لدينا من إمكانات وقدرات كان منبعها الأول هو مشروع جلالتكم لمدارس المستقبل". ولأولياء الأمور كلمة، حيث قالت إيمان المقهوي "لقد شعرت بالفرح والسعادة حين شاهدت جلالة الملك يلقي كلمته ويخص أبناءنا الطلبة بالشكر، وأنه والدهم جميعًا، وهدفه حمايتهم، وأحسست أنه يخاطب أبناء وبنات البحرين كأب حنون عطوف يخاف عليهم ويبذل الغالي والنفيس من أجلهم، ويخشى على تحصيلهم العلمي كآبائهم، ولذلك نعاهده أن نكون عند حسن ظنه، وأن نكون مثالًا يحتذى في المسؤولية"، فيما قالت ولية الأمر عبير الضويحي "الكلمة السامية أثلجت صدورنا نحن أولياء الأمور، وأظهرت مدى حرص جلالته على سلامة الطلبة، وعلى استمرار حصولهم على حقهم في التعليم، وأوجه كلمة شكر إلى وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي، على الجهود الجبارة لمواصلة التعليم عن بعد في ظل هذه الظروف".وللطلبة انطباعهم الجميل، حيث قالت الطالبة فاطمة أحمد عبد الله، من مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات "عندما سمعنا أن جلالة الملك سيوجه كلمة للطلبة، جلسنا جميعًا أمام التلفاز في انتظار هذه الكلمة، وشعرنا بالفخر والاعتزاز وبمدى أهميتنا في المجتمع من خلال حرص جلالته واهتمامه لسير تحصيلنا العلمي، وذلك يزيد من إصرارنا على مواصلة الجد والاجتهاد في الدراسة، كما أوجه الشكر لجميع معلماتي، على المجهود المبذول من قبلهن لاستمرار التعليم عن بعد، من خلال تزويدنا بالدروس والأنشطة والتطبيقات عن طريق برامج الكترونية متعددة".أما الطالبة غالية حطاب فقد عبرت عن مشاعرها بالقول "مليكنا ووالدنا الغالي، لقد تابعنا باهتمام بالغ كلمتكم السامية الموجهة إلينا نحن الطلاب والطالبات، ولا شك أن نجاح تجربة التعلم عن بعد في مملكتنا الغالية، لهو خير دليل وبرهان على الاهتمام والرعاية التي نحظى بها من قبل جلالتكم، ونجدد لكم العهد والوعد أبي وسيدي أننا سنواصل العمل على تحقيق النتائج الطبية، فكلمتكم هي أكبر حافز ومشجع لنا على تقديم الأفضل".