كشف الدكتور عمر المثنى، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«البيان» عن عزم الهيئة إشراك المهنيين من فئة الأخصائي النفسي والمرشد الأسري، المرخصين من قبل الهيئة، لتقديم إرشادات توعوية لجالياتهم عن بُعد بغرض دعم الاستقرار الأسري خلال فترة الحجر المنزلي وتقييد الحركة المرورية التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد. وأوضح أن الهيئة ارتأت ضرورة التعامل مع المستجدات الحالية والتحديات الأسرية المرتبطة بجائحة «كورونا» المستجد، والتي قد تواجه بعض الأسر خلال فترة تقييد الحركة والحجر المنزلي، من أجل الحفاظ على الاستقرار والترابط الأسري. وذلك عبر حصر المهنيين المختصين من مختلف الجاليات والمرخصين لدى الهيئة، والذين أبدوا استعدادهم ورغبتهم بالتطوع للقيام بتقديم خدمات إرشادات واستشارات أسرية ونفسية لأبناء جالياتهم عن بعد وبعدة لغات، وتفعيل دور هؤلاء المختصين خلال هذه الفترة الاستثنائية، ومساعدة الأسر على التعاطي بشكل إيجابي مع هذا الظرف. وأشار إلى أن كافة أندية الجاليات المرخصة بدبي ثمنت الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الإمارات لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، والتي نفذتها وفق بروتوكولات معتمدة من منظمة الصحة العالمية، ما أسهم في الحيلولة دون انتشاره، ونشر الطمأنينة والأمان بين الناس، مشيرين إلى أن الدولة تعاملت مع الحالات المصابة وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها، ما يؤكد قوة النظام الصحي، وذلك بفضل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع. وبين المثنى أن الهيئة لم تواجه أي تحديات في التحول الذكي وتقديم خدماتها عن بعد، وذلك نتيجة استشراف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل حين أطلق سموه مبادرة «الحكومة الذكية» قبل 7 سنوات في عام 2013. وذلك من خلال توفير الخدمات الحكومية على الهواتف والأجهزة المتحركة للمتعاملين، وتسهيل وصولها إلى المتعاملين في أي مكان وزمان. وأضاف أن رؤية سموه بضرورة الإبداع في تقديم الخدمات الحكومية، وكسر الروتين، ساهمت في تحول مؤسسات الدولة إلى العمل عن بعد خلال هذه الفترة وتقديم الخدمات عبر الشبكة العنكبوتية بكل سهولة ويسر ومواكبة المستجدات الطارئة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :