مواطنان يحققان اكتفاء ذاتياً من «الزراعة المائية»

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل الزراعة المنزلية رافدا مهما لبعض الأسر المواطنة في توفير المواد اللازمة من الخضراوات والفواكه، إذ تمتاز بعض التجارب في الدولة بمثل هذه النوعية من الزراعات بإمارات مختلفة. وقال عبيد الشامسي صاحب محمية منزلية: «أكتفي ذاتيا من الفواكه والخضراوات وأقوم بتوزيع الباقي من الإنتاج على الأصدقاء، وقد بدأت قبل فترة وجيزة تجربة الزراعة المائية في محمية زجاجية بالبيت على مساحة 16 مترا مربعا، والحمد لله أنتج الخيار والطماطم والفلفل والباذنجان وغيرها من أنواع الفواكه». وأكد أن تجربة الزراعة المائية المنزلية مفيدة للغاية والتوسع فيها يوفر على الدولة كميات هائلة من المياه العذبة، كما أن كميات الإنتاج فيها كبيرة جدا مقارنة بالزراعات الحقلية. ولفت الشامسي إلى أن مزرعته يتم تكييفها وفق نوع الزراعة ودرجات الحرارة التي يحتاجها الزرع، فهناك محاصيل ورقية أو ثمار آسيوية يتم رفع درجات الحرارة لتناسبها، وأتمنى لو انتشرت هذه النوعية من الزراعات داخل كل البيوت خاصة وأنها لا تحتاج إلى مساحات كبيرة إذ يكفيك مساحة 50 مترا للزراعة والإنتاج. من جانبه قال عبدالله النعيمي: «مساحة مزرعتي 14 في 7 أمتار وهي مزرعة نموذجية، حيث أقوم بزراعة جميع الخضراوات والورقيات، وبدأت منذ العام 2014، وفي الحقيقة كانت تجربة مفيدة جدا لي، حيث اكتشفت أن الزراعة المائية تنتج أضعاف الزراعة الحقلية، فمثلا المساحة التي تستوعب شتلتين في المزارع الحقلية العادية تستوعب 6 شتلات، وكم الإنتاج أضعاف الزراعات العادية». وأضاف: «حاولت استئجار مزرعة كبيرة وتطوير تجربتي في الزراعة المائية ولكن قيمة الإيجار كانت كبيرة، فاكتفيت بالزراعة داخل بيتي، حيث تعتمد عائلتي وهي كبيرة ومتشعبة على ما أنتجه من الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان والبصل والتين بمختلف الأنواع، كما تعتمد على جميع المحاصيل الورقية، وأقوم بتوزيع كميات على عائلتي الكبيرة وأصدقائي بشكل مستمر، ولا أذهب بمنتجاتي للسوق ولكن نحن لا نذهب للسوق لشراء ما انتجه فقد حققنا الاكتفاء الذاتي والمضمون الجودة من الناحية الصحية.

مشاركة :