أمراض خطيرة تنتظر العالم بعد زوال الجائحة

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات (صدى): تؤدي التغيرات الحياتية المفاجئة وغير المسبوقة التي أحدثها الفيروس التاجي، إلى جائحة أخرى هي جائحة الإجهاد؛ حيث من المتوقع أن يتعامل الناس بشكل مختلف تحت الضغط بعد زوال الجائحة، وسيجد البعض صعوبة في التكيف مع البطالة، أو الحبس، أو الحصول على وظيفة إضافية. وسيتسبب ذلك بالإضافة إلى مشكلات الصحة العقلية، إلى مشكلات في الصحة الجسدية العامة، وهو ما يهددها بعواقب وخيمة؛ فانخفاض القدرة على أداء التمارين في الهواء الطلق، مع زيادة "الأكل المريح"، المعروف أيضا باسم "الأكل العاطفي". ويحدث استجابة لفترات طويلة من الإجهاد، والتي يتم خلالها إطلاق كميات أكبر من هرمون الكورتيزول المنبّه للشهية، إلى زيادة الوزن؛ بينما في أوقات الإجهاد، تكون النساء أكثر عرضة للمشاركة في الأكل العاطفي، بينما يميل الرجال للوصول إلى سجائر أو عصائر؛ فضلًا عن العصائر مليئة بالسعرات الحرارية، والآثار الصحية للشرب المفرط.

مشاركة :