118 حالة وفاة في إسرائيل والحكومة تفرض قيودا مشددة للحد من كورونا

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صادقت الحكومة الإسرائيلية على فرض مزيد من القيود المشددة ضمن أنظمة الطوارئ التي تقضي بفرض مزيد من القيود على الخروج من المنازل للحيز العام خلال فترة عيد الفصح اليهودي واحتفالات عيد الميمونا بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في إسرائيل. وأوضحت حكومة الاحتلال ان هذه القيود لا تفرض على البلدات العربية. وقررت الحكومة الإسرائيلية تمديد سريان أنظمة الطوارئ هذه حتى يوم الأحد الموافق 19 أبريل 2020، وتقييد عدد العمال في مكان عمل بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا . وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا في اسرائيل إلى 118 حالة بينما ارتفع عدد المصابين إلى 11868 حالة . وقالت الوزارة ان 181 مصابا حالتهم خطيرة، منهم 136 يخضعون لأجهزة تنفّس اصطناعي، بينما توصف حالة 168 مصابا بالمتوسطة و9402 بالطفيفة. ويخضع 763 من المصابين للعلاج في المشافي، بين يخضع 7145 للعلاج المنزلي و1214 للعلاج في الفنادق، فيما وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 2000. وقالت الحكومة الاسرائيلية ، في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية ووزارة الصحة أنه خلال الفترة الممتدة ما بين يوم الثلاثاء (الموافق 14 أبريل 2020) عند الساعة 17:00 مساءً ولغاية يوم الخميس (الموافق 16 أبريل 2020) عند الساعة 06:00 صباحًا، لن يستطيع أي شخص الخروج للتزود بالمواد الغذائية، والأدوية والمنتجات الضرورية خارج بلدة سكنه، وكذلك للحصول على خدمات ضرورية، إلا في حال لم تتوفر مثل هذه الخدمات داخل بلدة سكنه، حيث سيستطيع حينئذ الحصول عليها في بلدة مجاورة لبلدة سكنه. ووفق البيان فإنه لن يُسمح بالخروج من المسكن إلى الحيز العام إلا لفترة وجيزة ولمسافة لا تتجاوز 100 متر، ولن يُسمح بتفعيل أماكن لبيع المواد الغذائية، ما عدا السوبر ماركتات. وستكون المخابز داخل السوبر مارتات ومحلات بيع المواد الغذائية مغلقة خلال هذه الفترة. بدورها ناشدت وزارة الصحة الاسرائيلية ، المواطنين الاسرائيليين الالتزام بالتعليمات والبقاء في المنزل طيلة فترة العيد، فرغم المؤشرات المشجعة على ما يبدو لا يزال من المحتمل الإصابة بمرض كورونا في إسرائيل وهو قد يتفشى مجددًا. واضافت: ما زلنا نعالج حالات الإصابة التي حدثت خلال فترة عيد المساخر (بوريم) وعلينا ضمان عدم حدوث موجة جديدة من حالات الإصابة في أعقاب أيام العيد المقبلة.

مشاركة :