ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الخجل أو وصمة العار تمنع عراقيين من إجراء اختبار فحص كورونا أو الإعلان عن إصابتهم بالعدوى. وأكد أطباء عراقيون أن الموضوع يعتبر بالغ الحساسية والصعوبة بالنسبة للمجتمع، حيث لم يتوجه البعض إلى منازلهم خوفا من أن يراهم الجيران. وأكدت الصحيفة أن موضوع "وصمة العار" هذه من أبرز العراقيل التي تثبط جهود احتواء كورونا في العراق، حيث إن الكثيرين يماطلون في طلب الرعاية الصحية أو إجراء الاختبار، إلى أن يبلغ بهم المرض مراحل متقدمة. والاثنين، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 77 حالة للشفاء من الفيروس، بحسب موقع "السومرية نيوز". وقالت الوزارة في بيان إن "مختبرات الصحة المختصة أجرت خلال 24 ساعة الماضية 2376 فحصا، ومن ضمنها مختبرات إقليم كردستان. وأكدت الوزارة على "ضرورة الاستمرار بتنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة عن خلية الأزمة والتي من شأنها ضمان احتواء الإصابات ومنع تفشيها"، معبرة عن "الشكر لملاكاتها بمختلف عناوينهم لجهودهم المبذولة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية وبشكل متواصل".
مشاركة :