أكدت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن الأوضاع، التي يتعرض لها الصحفيين، أعضاء نقابة، أو متدربون، وأسرهم ، يعيشون ظروفا مأساوية، بعد أن تعرض كثير من أعضاء النقابة، للبطالة والتشرد، وكذلك عدم التعيين للمتدربين، الذين يقضون سنوات طوال، تنتهى بالوفاة دون تعيين. وأوضحت اللجنة ان هذه الظروف المأساوية، تلاحق الصحفيين، بعد الممات، حيث لا تجد أسرهم من بعدهم، معاشا يكفى لسد احتياجاتهم من السلع الأساسية، لأن أغلبهم لم يقض سنوات تأمينية، تمنحهم معاشا كاملا، هذا بخلاف المتدربين الصحفيين، خاصة المتزوج منهم، لاتجد اسرته من بعده أى ضمانة مالية، سوى رزق الخالق سبحانه وتعالى. وتطالب اللجنة بسرعة عمل الزميل ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بالتعاون مع الزملاء فى مجلس النقابة، على إنهاء ملف التأمينات، العالق منذ سنوات، كما سبق وأعلن فى بيان صادر عنه،مؤخرا، بأسرع وقت، ودون انتظار ، خاصة أن هذا الملف كان ضمن برامج انتخابية لبعض الزملاء فى المجلس، على أن تتم تسوية التأمينات حتى تاريخه وسرعة البدء فى تعيين المتدربين الصحفيين، بمختلف المؤسسات، وهو أمر لا يمثل عبئا ماليا إضافيا على المؤسسات، حتى الخاصة منها، نظرا لعدم تقاضى أغلب المتدربين الصحفيين، رواتب، تتناسب مع جهودهم، والمخاطر التى يتعرضون لها، فى العمل الصحفى، بسبب عدم عضوية النقابة، وما يتعرضون له من مخاطر قانونية. كما تطالب بمنح نقابة الصحفيين، العضوية الشرفية، لمن يتوفاه الله سبحانه وتعالى، من المتدربين الصحفيين، على أن يكون قضى فى العمل الصحفى مدة عام فأكثر، داخل المؤسسة الواحدة ، وقيام المؤسسات الصحفية، بتقديم منحة مالية لأسرة المتدرب الصحفى، الذى توفاه الله، و الذى قضى بها مدة عام فأكثر، على أن تعادل 80% من الأجر الذى كان يتقاضاه، بشرط ألا تقل عن الحد الأدنى للأجور.
مشاركة :