دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، المرشحين لانتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين، سواء على موقع النقيب، أو عضوية المجلس، لعدم المغالاة فى الوعود الانتخابية.قال بشير العدل مقرر اللجنة، أنه مع انتخابات التجديد النصفى للنقابة، يقدم المرشحون، على موقع النقيب، وعضوية المجلس، وعودا انتخابية، ضمن برامجهم الانتخابية، بهدف كسب أصوات أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وهى وعود ترتبط باهتمامات الصحفيين، ورغباتهم فى تحسين أحوالهم، المهنية، والمادية.أوضح «العدل» أن تركيز المرشحين، خاصة على موقع النقيب، ينصب على النواحى المادية للصحفيين، والتى يمثل بدل التدريب والتكنولوجيا، الذى يحصل عليه أعضاء النقابة، بمن فيهم غير أعضاء الجمعية العمومية، الجزء الأهم فيها، وهو ما يدفع بالمرشحين على موقع النقيب، لمغازلة الناخبين، ، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بزيادته، مستخدمين البدل كجزرة، تحت دعاوى القدرة على التفاوض مع الحكومة من أجل زيادته.وأكد مقرر اللجنة، أن بدل التدريب والتكنولوجيا، له ضوابطه القانونية، من حيث مستحقيه، وأيضا زيادته، والتى تتحكم فيها العوامل الاقتصادية، ومعدلات التضخم السنوية، التى تعطى الصحفيين الحق، التلقائى، بزيادته، دون مبالغة فى الوعود الانتخابية من جانب المرشحين.وأشار «العدل» إلى أن أوضاع الصحفيين، وأحوالهم، يجب أن تتخطى الحديث، من جانب المرشحين، عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، إلى أحوالهم المعيشية، سواء المرتبطة بتدنى الأجور، وتوقف ملف التأمينات، وكذلك حفظ حقوق الصحفيين لدى المؤسسات المختلفة، التى تلجأ إلى تشريد الصحفيين.