هل أصبحنا في زمن اللاوعي ؟ هل أصبحت الشركات الكبري ورؤوس الأموال لا تهتم بما نعانيه من كارثة مرضية.الحظر داخل المنزل والنظافة داخل المنزل، وماذا عمن يأتون من أعمالهم.. من خارج المنزل؟ هل أصبحت المادة نقمه..تستغل المحتاج لتحقيق مآربها؟؟؟شركات كثيره..ورغم الحظر مازالت تعمل، ومازال موظفيها رجال و نساء يذهبون للعمل، تحت وطأة الحاجة، والتهديد المستمر بإنهاء العمل، هل هو احتكار العمالة.ام احتقار لآدميتهم، ومن سيعوض هؤلاء..وأسرهم.. ..عن صحتهم..اذا لا قدر الله. إصابتهم الكورونا في مقتل؟؟والحل؟؟؟ لا أستطيع أن اتكلم بلساني.. عن العماله.. ولا عن تلك المهزلة القائمه، ولكني اتكلم عن تهديد أسر..لانتقال المرض إليها..من خارج المنزل...بحجه العمل ما ذنبهم؟فقد يكون هناك أسرة تجيد الحظر، وتأخذ احتياطاتهامن نظافة لعدم اختلاط وتهبط عليها كورونا .. ممن يعودون من أعمالهم..ما ذنبهم؟؟؟هل هو احتكار ..للعامل بأسرته أم هو احتقار.. للعامل بادميته، ان أعداد المرضي في تزايد مستمر والوعي بالمرض ..أصبح في إدراج السخرية والتواكل، والساحة الآن مليئة بأشخاص أقل ما يقال عنهم، متواكلين مستهترين جشعين، الأسواق الشعبية، وما أدراك ما الأسواق الشعبية، هل التاجر الشاطر وهو رجل أعمال أيضا علي صغير، سعيد بتجمهر تلك الشرذمة المحتاجة حول بضاعته، هل سيعود مجبورا ماديا لأسرته معه أموال محلاه بالكورونا، وليس من المعقول أن يعين فخامة الرئيس جيش لكل مواطن.أيها السادة.. الخطر قريب الزموا بيوتكم، فاموال الدنيا لن تجلب لك السعاده، وانت واسرتك ان لا قدر الله أصابكم مكروه.
مشاركة :