طلب إحاطة لمراعاة الطرق الدولية في نقل ودفن ضحايا كورونا

  • 4/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم النائب شديد أبو هندية، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بشأن ضرورة إتباع الطرق المتعارف عليها دوليا في نقل ودفن المتوفين بسبب فيروس كورونا تحت إشراف وزارة الصحة عن طريق مكاتبها في المراكز والأحياء على مستوى الجمهورية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنعًا للمشكلات ببن أهالي المتوفي والمواطنين الذين لايريدون دفنهم في المقابر خوفا من انتقال العدوى.وقال عضو مجلس النواب، في طلبه، إن دفن الأشخاص المتوفيين بفيروس كورونا دون إجراءات احترازية يمثل كارثة حقيقية ويساهم في انتشار العدوى، ويهدر الجهود القوية التي تبذلها الدولة من أجل منع تفشي الفيروس، لذلك يجب أن توجد لجان طبية مخصصة لنقل ودفن المتوفين بفيروس كورونا في المراكز والأحياء على مستوى الجمهورية، على أن يتم اتخاذ التدابير الصحية والوقائية اللازمة، وذلك للحفاظ على صحة المواطنين سواء من أهل المتوفي أو بشكل عام.وأوضح “أبو هندية” أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت الإجراءات التي يتم التعامل بها مع حالات الوفاة بمرض كورونا وأكدت أنه يجب استمرار تطبيق الاحتياطات ذاتها التى كانت تطبق على المريض أثناء حياته وهي:عند الوفاة يتم إكمال التعامل مع الحالات بنفس إجراءات العزل (رزاز/ تلامس) كما هو متبع.وبعد الغسل والتكفين يتم نقل الجثة بسيارة إسعاف، والجثمان داخل الكيس غير المنفذ للسوائل، ويراعى عدم تواجد أشخاص بالسيارة سوى أفراد الإسعاف وشخص واحد فقط من أقارب المتوفي، وإن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير مع مراعاة عدم فتحة إلا بالمدفن.ومن يتولى عملية الدفن يلتزم بارتداء الواقيات الشخصية، وذلك بمشاركة أقل عدد ممكن من المواطنين.وعند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة يراعى الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية.والالتزام التام بغسيل الأيدي أو دلكها بالكحول عند توافرة لكل من تعامل مع المتوفي، والالتزام بتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءا من (سرير المتوفي، ثلاجة حفظ الموتى، أسطح سيارة الإسعاف، صندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة بوزارة الصحة

مشاركة :