الكاتب الحقيقي هو الذي يساهم إيجابياً في التأثير على القراء بفكره وقلمه .

  • 4/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مع الإعلامية زينب الجهني في فقرة أجنحة و كتب مع ضيف اليوم الكاتب بدر البرغوث من الكويت . *أهلا بك في البداية من هو بدر البرغوث في سطور . -أهلا بكم ويسعدني أن أكون في ضيافتكم الأدبية بدر البرغوث إنسان بسيط جدا يحمل هموم أبناء الجيل ويتمنى أن يرتقي الأدب العربي والإنسان العربي للأفضل دائما ، مطلع ولي قراءات وأيضا إصدارات متنوعة أرجو أن تثري عقل القارئ وتلامس أحاسيسه ومشاعره . *بالعودة إلى البدايات متى بدأت في الكتابة ؟ أتذكر بأني قد بدأت محاولاتي في الكتابة وأنا على مقاعد الدراسة وأسميها محاولات لأنها ليست ناضجة جدا ولكنها مجرد بداية فقط . *ما هي اختياراتك وميولك في القراءة ، لأن كما نعرف أن القراءة حجر الأساس لتكوين الكاتب ؟ -ولله الحمد أنا واسع الإطلاع قرأت الكثير من الكتب المتنوعة واهتماماتي تنصب كثيرا على الأدب العربي والتاريخ الإسلامي بمختلف عصوره وكذلك الجاهلي ، مهتم أيضا في قراءة الشعر الفصيح لأبلغ من كتب الشعر الذي يحمل معاني سامية سواء كان عاطفيا أو يحمل أسمى معاني الحكمة ولي شغف كبير في قراءة القصص والروايات . *أستاذ بدر لقلمك نصيب الأسد في الكتابة عن المرأة والتعبير عنها هل نجح قلمك في إيصال رسائلها ومشاعرها ؟ -بالفعل هذا صحيح أهتم كثيرا في الكتابة عن المرأة وأبرز جوانبها الإيجابية الكثيرة وأحاول دائما أن أكون منصفا لها فهي تملك قلبا استثنائيا في هذا الوجود ويجب أن نحسن التعامل معه وكذلك مع عقلها وفكرها ، وأرجو أن أكون قد وفقت في الكتابة عنها وسأستمر بإذن الله في إنصافها لطالما هناك حياة . *كما أعرف لديك إصدارات متنوعة حدثنا عن كل إصدار بشكل موجز . -لدي أربع إصدارات أعتز بها جدا ، الأول "مشاعر تحت الركام" نثر وخواطر عاطفي إجتماعي وهو الحلم الذي تحقق كونه أول إصدار ، والثاني "ليلة رقصت فيها أميرة" مجموعة قصصية تحمل المتعة والفائدة معا حيث وجهت للقارئ الكثير من الرسائل الهامة من خلالها ، والثالث "الإعدام شوقا" كتاب نصوص نثرية ناضجة تجمع ما بين العاطفي والإجتماعي والوطني والرابع "دانات أدبية " كتاب متميز مليئ بالنصح والإرشاد والحكمة ويحمل قناعاتي الخاصة وفلسفتي الشخصية ، كتبت من خلاله ما أخذته من تجاربي في الحياة وأهديتها للقارئ على هيئة كتاب . *ما هي المواضيع التي يكتب بها قلمك عادة ؟ -قلمي متنوع يكتب ما يصله من إلهام يكتب عن الأحاسيس والمشاعر وفي المقابل يكتب عن الفكر والعقل ويحاول جاهدا أن يقدم للقارئ المتعة والفائدة على حد سواء ، فأكتب النثر والخواطر بالفصحى وكذلك القصص القصيرة والروايات والعبارات الهادفة . *برأيك ماذا يحتاج أبناء هذا الجيل بعد أن سرقتهم التقنية وشغلتهم وسائل الترفية المتعددة في هذا الزمن للعودة للقراءة ؟ -بكل صدق هذا الجيل يحتاج للتوعية أكثر وللحث على العودة للمطالعة والقراءة والتشجيع الدائم على ذلك بتكاتف من الدولة ممثلة بوزارة الإعلام والمدارس والجامعات وكذلك لن نغفل الدور الهام للأسرة والوالدين في توجيه الأبناء نحو الأفضل . *برأيك هل استطاعت المواهب الشبابية اليوم منافسة إبداعات الحقبة الزمنية السابقة ؟ -المحاولات الشبابية جادة ومستمرة في استكمال الدور الأدبي الراقي لمن سبقونا من الأجيال السابقة وهذه التحديات تصب كلها في الإرتقاء الفكري لأبناء هذا الجيل . *ما هو دور الكاتب في تنمية الحركة الثقافية ؟ -دائما أقول أن الكاتب الحقيقي هو الذي يساهم إيجابيا في التأثير على القراء فينفعهم بفكره وقلمه ويمتعهم بما يكتب ، هذا هو الدور الحقيقي لنا ككتّاب أن نثري المكتبات بكل ما هو جديد ومفيد ولا نقدم التفاهات للمتلقي حتى لا ننحدر في مستوى الأدب . *أين يجد نفسه الكاتب بدر بعيدا عن الكتب والقراءة ؟ -أجد نفسي في قلوب الناس في المحبة التي أنشدها منهم إن نشر الجمال في القلوب والعقول هي سعادتي الحقيقية ومحبة الناس هي كنزي الثمين بعد مرضاة الله والوالدين . *كلمة نختم بها الحوار . -جزيل الشكر لصحيفة صدى الحجاز على هذه الإستضافة الراقية وعلى جهودكم الحثيثة التي تسهم في رفعة الشأن الأدبي وإنارة الطريق للأجيال القادمة ، وشكرا بشكل خاص لك أستاذة زينب .

مشاركة :