تشهد مزارع محافظة القطيف وفرة كبيرة في المحاصيل الزراعية من الخضار والفواكه والتمور، إذ تضم أكثر من 2000 مزرعة، وبها نحو 250.000 نخلة تنتج من التمور ما يزيد على ثمانية آلاف طن سنويا، فضلا عن إنتاجها الفواكه والمحاصيل الزراعية المتنوعة والأعلاف. ويصل إلى الأسواق يوميا مختلف أنواع الخضار والفواكه التي تنتجها مزارع المحافظة، في ظل الإقبال الاعتيادي من المستهلكين الذين أكدوا أن المزارع توفر جميع متطلبات المحافظة من جميع الأنواع والأصناف من الخضار والفاكهة بشكل طبيعي ومناسب. وعلى الرغم من إقبال المستهلكين على سوق ومحلات بيع الفواكه والخضراوات في القطيف إلا أن هناك وفرة في المعروض بأنواعه المختلفة. وتواصل الجهات الرقابية من الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة العمل فيما بينها وفق تنسيق تام ومنظومة عمل واحدة مكثفة على مدار الساعة، وفقا لتوجيهات القيادة الحريصة على تسخير الإمكانات والطاقات، وتوفير الراحة وسبل الحياة الكريمة وضمان ديمومتها للمواطن والمقيم. من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس عامر المطيري، أن الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات المناطة بها ورفع جودة الخدمة المقدمة للمنتجين، والمقدمة للمواطن والمقيم، ومعالجة الصعوبات أو المعوقات التي تواجه المزارعين إن وجدت. وبين أن سهولة الإجراءات المتبعة تكفل للمواطنين وصول المنتج من الخضار والفواكه إلى الأسواق المحلية بكل يسر وسهولة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى. وطمأن المهندس المطيري المواطنين والمقيمين بوفرة المنتجات في جميع الأسواق المحلية، داعيا إلى عدم الإقبال على شراء الفواكه والخضار بكميات كبيرة سعيا لتخزينها، مشيرا إلى وجود متابعة يومية من قبل فرق الوزارة بالمنطقة الشرقية لجميع أسواق الخضار والفواكه للتأكد من مدى توفر المعروض ومناسبة أسعاره.
مشاركة :