واشنطن (أ ف ب) دعا برلمانيون أميركيون مجددا أمس الأول، إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، بعد عرض شريط مصور يظهر أطباء يحاولون إنقاذ أطفال إثر هجوم بغاز الكلور في هذا البلد وشهادات عدة، كما حذر البرلمانيون من احتمال تزايد الهجمات بغاز الكلور في سوريا، فيما استبعدت الخارجية الأميركية مجددا، إقامة حظر جوي فوق أجزاء من سوريا. وقالت الطبيبة آني سبارو للبرلمانيين «أنا طبيبة واعتدت مشاهد الموت، لكنني لم أر من قبل طريقة أكثر فظاعة للقتل إطلاقا، ولم أشهد من قبل هذا القدر من المعاناة بمثل هذه الطريقة الفظيعة». وقال السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التي شاهدت العرض، إن «الحكومة السورية تستخدم غاز الكلور من دون أي محاسبة». وحذر بأنه على الرغم من صدور قرار عن الأمم المتحدة يدين الهجمات بغاز الكلور، إلا أن ذلك لم يردع نظام بشار الاسد. وأكد «أن قوات الأسد باتت تفتقد إلى العناصر، ومع تطور هذا الوضع فإن النظام السوري سيلجأ بشكل متزايد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية للتعويض عن هذا النقص في العديد». وروى الطبيب محمد تناري بمساعدة مترجم ما حصل ليلة 16 مارس حين ألقيت سلسلة من البراميل المتفجرة من مروحيات فوق مدينته سرمين في محافظة إدلب، وانتشرت في الجو «رائحة تشبه سوائل التنظيف». وأضاف أن «عشرات الأشخاص كانوا يعانون صعوبات في التنفس وحروقا في العيون والحنجرة وإفرازات من الفم». ... المزيد
مشاركة :