دبي (الاتحاد) توجه مسؤولو اتحاد ألعاب القوى، بالشكر والعرفان الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس نادي النصر، على دعمه الكبير واللامحدود الرياضة والرياضيين عامة ونادي النصر خاصة، والى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لدعمه المستمر خطط الاتحاد وبرامجه. وقال المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد: « المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً مثمراً وبناءً بين الاتحاد والأندية سعياً لرفع اسم وعلم الدولة في جميع المحافل الرياضية». وأضاف: «لعل باكورة هذا التعاون هي التي دشنت بالأمس من خلال تنفيذ برنامج طموح لعداء نادي النصر نصيب سالمين بدعم من ناديه ومتابعة من الاتحاد ورعاية من اللجنة الأولمبية الوطنية، وهي خطوة نقص بها شريط الحلم الأولمبي الذي تنشده رياضة الإمارات. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن هناك خطا ساخنا شبه يومي بينه وبين مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر، لترجمة مكرمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس نادي النصر، لجني ثمارها في المستقبل القريب وهذا التعاون سهل كثيراً من تنفيذ البرنامج بهذه السرعة. وكشف المستشار الكمالي النقاب عن برنامج الموهبة نصيب سالمين، الذي غادر بالفعل الى بلغاريا مع مدربه فاسكو في معسكر تدريبي يمتد حتى موعد المشاركة في بطولة العالم في الصين في شهر أغسطس المقبل، مشيراً الى أن هناك تنسيقا كاملا مع الاتحاد البلغاري لألعاب القوى من خلال العلاقة التي تربطه مع دوب رومير نائب رئيس الاتحاد الأوروبي رئيس اتحاد البلقان رئيس الاتحاد البلغاري. ويتضمن برنامج سالمين أربع مراحل، حيث تقام المرحلة الاولى في صوفيا خلال الفترة من 18 إلى 24 من الشهر الجاري، ثم ينتقل الى مدينة ستارازاجورا ولمدة ثلاثة أيام حيث يشارك في بطولة إقليمية هناك، يغادر بعدها إلى مدينة بالمكين المرتفعة للتركيز على السرعات والتكتيك، وينتقل سالمين في الرابع عشر من شهر يوليو المقبل إلى المركز الأولمبي في العاصمة البلغارية صوفيا حتى نهاية المعسكر في الثالث من أغسطس المقبل، وهو موعد المغادرة إلى المحطة الأخيرة العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يمكث هناك حتى موعد سفره إلى بكين للمشاركة في بطولة العالم هناك. وذكر المستشار الكمالي أن اتصالات مكثفة تمت خلال الاسبوع الماضي للتنسيق مع بعض الاتحادات والهيئات الرياضية في أوروبا، وأثمرت عن امكانية مشاركة عداءنا في لقاء صوفيا يوم 24 يونيو واستكهولم الدولي في 30 يونيو ثم لقاء باريس الدولي في 3 يوليو. وكان المستشار الكمالي قد حرص على وداع اللاعب في مطار دبي، وبرفقته الكابتن محمد سعيد خلفاوي المدير الفني لألعاب القوى بنادي النصر، وصالح محمد حسن عضو مجلس ادارة الاتحاد، وعماد قصراوي المدير المالي بالاتحاد، حيث نقل له ولمدربه تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، وتحيات مروان بن غليطة رئيس مجلس ادارة النادي، منوها الى أهمية الالتزام بالبرنامج وتنفيذ خطة الاعداد حتى نستطيع جني الثمار، ومؤكدا على ضرورة الاستفادة القصوى من المعسكر، متمنياً التوفيق للاعب ومدربه في بطولة العالم وصولاً الى دورة الالعاب الاولمبية ريودي جانيرو 2016 في البرازيل. وانتهز المستشار الكمالي الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير إلى أسرة القوات المسلحة، التي سهلت مهمة خطة إعداد اللاعب كي يمثلنا خير تمثيل في بطولة العالم، وهي أكبر تظاهرة لألعاب القوى في العالم وتجمع صفوة اللاعبين في الكون، وقال: «هذا ليس غريبا على القوات المسلحة التي كانت دوماً سنداً وداعماً كبيراً لرياضة ورياضيي الإمارات».
مشاركة :