لم يتوقع التونسي عبدالقادر الحمامي، مدرب التعاون «المؤقت» أن يكون الضحية العاشرة على مستوى إقالات المدربين في دوري الدرجة الأولى في زمن التوقف، بعدما أصدر النادي قراراً بإعفائه من منصبه حيث كان الفريق قد خسر أمام العربي ضمن الجولة 16، وذلك بعد وقت قصير من توليه المهمة خلفاً لمواطنه طارق الحضيري الذي تعرض للمصير ذاته قبل أن ينتقل إلى تدريب مصفوت. وتسبب تعليق الدوري إثر تفشي فيروس كورونا، في إرجاء الإعلان عن تعاقد النادي مع حسان عباس المدرب السوري الجديد، الذي يعتبر مدرباً مع «وقف التنفيذ» لأنه أشرف فقط على التدريبات في الملعب ثم يواصل متابعة التدريبات وعن بعد، حيث يتطلع لقيادة الفريق لتحقيق الفوز الأول في الدوري بعد عودة النشاط، بعدما أخفق الحضيري ومن بعده مواطنه الحمامي في تخطي هذا الحاجز، ليبقى الفريق في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط من تعادلين مع الحمرية ومسافي. وارتفع عدد المدربين الذين غادروا دوري الدرجة الأولى إلى 10 بعد إعفاء الحمامي، حيث سبقه إلى هذا المصير البرازيلي سيرجيو ومحمد الخديم «دبا الفجيرة»، وعيد باروت «الإمارات»، والتونسي يسري الكحلة والكرواتي ستارفيتش «العروبة»، والمغربي إبراهيم بوفود «مسافي»، والتونسي طارق الحضيري «التعاون» وعبدالغني المهري «مصفوت»، وسليمان حسن «دبا الحصن»، بينما حافظ 4 مدربين فقط على مواقعهم وهم محمد العجماني مدرب الذيد، والمصري طارق السيد مدرب البطائح، والكرواتي بريدريج مدرب العربي، والتونس غازي الغرايري مدرب الحمرية.