استقبل أهالي بني مالك شهر رمضان بأزمة في المياه حيث طالب أهالي بني مالك وثقيف بالمسارعة في تشغيل مشروع السقيا المتوقف منذ عام تقريبا وإنهاء معاناتهم في ظل الأزمة التي تمر بهم جراء جفاف الآبار المصدر الرئيس للمياه وارتفاع أسعار صهاريج المياه حال توفرها. فيما ارجع اصحاب الوايتات ارتفاع الأسعار وشح المعروض الى ندرة المياه وفترة الانتظار للتعبئة التي معها لا يستطيع الشخص تعبئة اكثر من وايت في اليوم ورفع الأسعار من قبل اصحاب الآبار الخاصة وزيادة الطلب عن العرض. وطالب أحمد المالكي وخالد المالكي بتسريع تشغيل مشروع السقيا المتوقف منذ شوال العام الماضي لعله يسهم في حل جزء من المعاناة التي يعيشها الأهالي في توفير المياه وخصوصا وان المقاول قام بتوفير عدد من الوايتات وأبقاها متوقفة دون تشغيل ونحن في امس الحاجة لبدء العمل في مشروع السقيا وتشغيل خزان غزايل ليكون رافدًا لتعبئة الوايتات رغم المسافة التي يتوجب قطعها للحصول على المياه منه والبدء في تنفيذ خزان يخدم بني مالك وثقيف تمهيدا لإيصال المياه للمنازل. وأضاف عبدالله المالكي وسلطان المالكي: إن ارتفاع الأسعار التي تجاوزت 350 ريالا للوايت حسب بعد القرية ونوعية الطريق المؤدية اليها آخذة في التصاعد في ظل الطلب المتزايد وشح المعروض ووصول أعداد كبيرة من الأهالي لقضاء فترة الصيف في قراهم حيث أصبح البحث عن وايت يروي عطشهم الشغل الشاغل لهم فيما فضل العديد منهم العودة ادراجه.وقال أبوسعود: إنه تفاجأ حين وصوله الى منزله بجفاف البئر التي كانت تمد منزله بالمياه وحاول البحث عن وايت دون جدوى بعدما طلب منه البقاء في قائمة الانتظار حتى يتمكن صاحب الوايت من تأمين المياه له حيث طال الجفاف خزانات السقيا التابعة للجمعيات الخيرية التي يستعين بها الأهالي في تعبئة الجراكل كحل مؤقت حيث يصطدم الباحثون عن المياه بعدم توفر مياه بها في احيان كثيرة.
مشاركة :