قال باحثون أستراليون، اليوم الخميس، إنهم يتوقعون البدء في غضون أسابيع في فحص الصرف الصحي قبل معالجته لرصد انتشار فيروس كورونا، وذلك للمساعدة في تحديد المناطق المهددة بعد نجاح تجربة محلية. في التفاصيل، أجرت هيئة العلوم الوطنية الأسترالية وجامعة كوينزلاند التجربة في الولاية وستستخدم لتطوير نظام مراقبة قال باحثون إنه سيساعد المسؤولين عندما يبدأون في تخفيف القيود على حركة السكان. ويستخدم المشروع الجديد نظاما قائما تراقب من خلاله أجهزة مكافحة الجريمة مياه الصرف ويغطي نحو 57 بالمئة من السكان لرصد وجود المخدرات في المدن الأسترالية. وفي التجربة التي أجريت في كوينزلاند نجح العلماء في رصد جزء جيني من فيروس كورونا المستجد في مياه صرف من محطتين لمعالجة مياه الصرف. وقالت هيئة العلوم الوطنية إنه عن طريق الاستخدام على نطاق أوسع سيكون من الممكن تحديد العدد التقريبي للأشخاص المصابين في منطقة جغرافية بدون فحص كل شخص على حدة. ويجري فحص الآلاف من الأستراليين يوميا. وقال بول برتش مدير علوم الأرض والمياه في الهيئة إن هذا المشروع سيساعد الحكومة في تخفيف القيود المفروضة على حركة السكان في أنحاء البلاد بتحديد المناطق التي تواجه مشاكل مما يتيح للكثير من الأستراليين الخروج من منازلهم. وقال لرويترز "أرى أنها أداة مراقبة مهمة في تخفيف القيود. مع تخفيف الحكومة للإجراءات ستكون في حاجة لمواصلة مراقبة حالات التفشي والتعامل معها". وأضاف أن البيانات الصينية كشفت أنه من الممكن رصد الفيروس في البراز في غضون ثلاثة أيام وهو أسلوب أسرع في كثير من الأحيان من الرصد عبر الاختبارات التقليدية.
مشاركة :