موريو.. البطل الكولومبي الذي تألق فجأة فهزم البرازيل

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من كاميلا راميريس سانتياجو 19 يونيو حزيران (رويترز) - قبل عام حين أطاحت البرازيل بكولومبيا من كأس العالم لكرة القدم بالفوز عليها في دور الثمانية لم يكن خيسون موريو سوى مشجع كولومبيا عانى من خيبة الأمل جراء الهزيمة. لكن مساء الأربعاء في كأس ليبرتادوريس لعب المدافع الشاب دور البطولة لبلاده بتسجيل هدفه الأول على المستوى الدولي ليمنحها الفوز 1-صفر على البرازيل والثأر لما حدث في 2014. وبهدفه الذي جاء من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 36 حققت كولومبيا أول انتصار على البرازيل منذ 24 عاما. كما أنه ثالث انتصار فقط على البرازيل في 28 مباراة. والأهم أنه أنعش أمل الفريق في التأهل لدور الثمانية في كأس ليبرتادوريس المقامة في تشيلي بعد الهزيمة أمام فنزويلا في الجولة الأولى. وقال موريو لرويترز هذا هو أهم هدف في مسيرتي.. إنه الحلم الذي حققته. وعاش موريو العام الماضي فترة من الصعود والهبوط. ففي أكتوبر تشرين الأول ضمه المدرب خوسيه بيكرمان لتشكيلة المنتخب الوطني للمرة الأولى وهو الآن في بداية مشواره الدولي مع كولومبيا. وقال موريو ليس من السهل أن يبدأ مشوارك الدولي في بطولة مثل كوبا أمريكا.. لكن ثقتي بنفسي كبيرة لأني أؤمن بقدراتي وهذا هم أهم شيء.. بذل الجهد من أجل الحصول على فرصة. الحمد لله على انتصارنا وعلى الهدف الجميل. وعند نقطة ما بدا أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما قد يغيب عن كوبا أمريكا. ففي أبريل نيسان الماضي تعرض لإصابة في الركبة وغاب عن الملاعب لنحو شهر لكنه وبعد معاناة تعافى في الوقت المناسب لينضم لبلاده في تشيلي. ونشأ موريو في صفوف فرق الناشئين بفريق ديبورتيفو كالي في مسقط رأسه بكولومبيا وهو ككثير من اللاعبين الشبان في أمريكا الجنوبية انتقل إلى أوروبا ليلعب في البداية مع أودينيزي في إيطاليا. وبعدها انتقل إلى إسبانيا حيث انضم لغرناطة ثم قادش وديبورتيفا لاس بالماس. وبعدما يفرغ من كوبا أمريكا سيعود لإيطاليا ليلعب مع إنترناسيونالي. وامتدح موريو أداء زملائه في مباراة الأربعاء والطريقة التي تعاملوا بها مع البرازيليين. وقال لم أكن أنا السبب الأساسي في الفوز.. بل كان حارس المرمى ورباعي الدفاع وثنائي الهجوم وصناع اللعب.. أفضل شيء في فريقنا هو الجماعية التي نعمل من خلالها. وأضاف دخلنا مباراة البرازيل بنهم لأننا نظرنا للماضي ورأينا أننا لم نحقق نتائج جيدة أمامهم. لهذا السبب نعتبر هذه النتيجة مهمة.. لقد أسعدنا الفوز. وأشاد موريو كذلك بالجماهير الكولومبية التي تدفقت على استاد مونومونتال في سانتياجو وصنعت بحرا بشريا بالألوان الأصفر والأحمر والأزرق المميزة للعلم الكولومبي. وتابع دعم المشجعين مهم جدا.. كولومبيا بلد يشجع أبناءه في أي موقف.. وفي هذا ميزة إضافية لنا في كل مباراة. وتلعب كولومبيا مباراتها الأخيرة في المجموعة الثالثة أمام بيرو بعد غد الأحد. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)

مشاركة :