موريو.. البطل الكولومبي الذي تألق فجأة فهزم البرازيل

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سانتياجو - (رويترز): قبل عام حين أطاحت البرازيل بكولومبيا من كأس العالم لكرة القدم بالفوز عليها في دور الثمانية لم يكن خيسون موريو سوى مشجع كولومبيا عانى من خيبة الأمل جراء الهزيمة. لكن مساء الأربعاء في كأس ليبرتادوريس لعب المدافع الشاب دور البطولة لبلاده بتسجيل هدفه الأول على المستوى الدولي ليمنحها الفوز 1-صفر على البرازيل والثأر لما حدث في 2014. وبهدفه الذي جاء من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 36 حققت كولومبيا أول انتصار على البرازيل منذ 24 عاما. كما أنه ثالث انتصار فقط على البرازيل في 28 مباراة. والأهم أنه أنعش أمل الفريق في التأهل لدور الثمانية في كأس ليبرتادوريس المقامة في تشيلي بعد الهزيمة أمام فنزويلا في الجولة الأولى. وقال موريو لرويترز هذا هو أهم هدف في مسيرتي.. إنه الحلم الذي حققته. ففي أكتوبر ضمه المدرب خوسيه بيكرمان لتشكيلة المنتخب الوطني للمرة الأولى وهو الآن في بداية مشواره الدولي مع كولومبيا، وقال موريو ليس من السهل أن يبدأ مشوارك الدولي في بطولة مثل كوبا أمريكا.. لكن ثقتي بنفسي كبيرة لأني أؤمن بقدراتي وهذا هم أهم شيء.. بذل الجهد من أجل الحصول على فرصة, وعند نقطة ما بدا أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما قد يغيب عن كوبا أمريكا. ففي أبريل نيسان الماضي تعرض لإصابة في الركبة وغاب عن الملاعب لنحو شهر لكنه وبعد معاناة تعافى في الوقت المناسب لينضم لبلاده في تشيلي. وامتدح موريو أداء زملائه في المباراة والطريقة التي تعاملوا بها مع البرازيليين، وقال لم أكن أنا السبب الأساسي في الفوز.. بل كان حارس المرمى ورباعي الدفاع وثنائي الهجوم وصناع اللعب.. أفضل شيء في فريقنا هو الجماعية التي نعمل من خلالها، وأضاف دخلنا مباراة البرازيل بنهم لأننا نظرنا للماضي ورأينا أننا لم نحقق نتائج جيدة أمامهم، لهذا السبب نعتبر هذه النتيجة مهمة.. لقد أسعدنا الفوز, وأشاد موريو كذلك بالجماهير الكولومبية التي تدفقت على استاد مونومونتال في سانتياجو وصنعت بحرا بشريا بالألوان الأصفر والأحمر والأزرق المميزة للعلم الكولومبي، وتابع دعم المشجعين مهم جدا.. كولومبيا بلد يشجع أبناءه في أي موقف.. وفي هذا ميزة إضافية لنا في كل مباراة.

مشاركة :