وزارة الخارجية والتعاون الدولي تطلق مبادرة «الماراثون الثقافي»

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، الخميس، في المعرض الوطني بسنغافورة، بتنظيم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ندوة «الماراثون الثقافي» على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال هذه الندوة التي أشرف عليها المكتب الثقافي بالوزارة، قام سفراء الإمارات العربية المتحدة في أمريكا، وكندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا، وميلانو، ومدريد، والهند، وسنغافورة، والصين، وأستراليا، بتنظيم وإدارة ندوات مباشرة عبر الإنترنت استمرّت على مدار 24 ساعة، استضافوا خلالها مناقشات مع مديري المتاحف والفنانين وأخصائيي التصميم والمؤسسات الثقافية، حول تأثير جائحة «كوفيد-19»، مع استعراض الحلول والرؤى المستقبلية التي يمكن للعالم من خلالها العودة من جديد، والتخلّص من آثار الأزمة.ومع قيام الإمارات بتوسيع جهودها لدعم الثقافة ومجتمع الفنون، يأتي هذا الماراثون الثقافي المباشر عبر الإنترنت كنقطة التقاء لمحترفي الفنون في جميع أنحاء العالم خلال هذه الفترة الحرجة التي يمرّ بها العالم بأسره، لاستكشاف الطرق، وإيجاد حلول للتعافي والعودة بقوة بعد انقضاء الأزمة.ووجّه زكي نسيبة وزير دولة، عبر هذه الندوة رسالة عالمية تدعو إلى الوحدة والتضامن استجابة لهذا الوقت الصعب الذي تواجهه جميع شعوب العالم.وقال زكي نسيبة، وزير دولة، المشرف على هذه المُبادرة: «تشكل الأزمة الصحية العالمية الحالية، الوقت المناسب للدعوة إلى توحيد جهودنا. ويسعدنا أن تشهد هذه المبادرة الثقافية المُتميّزة مع أسماء لامعة في عالم الفنون والثقافة حول العالم، نجاحاً كبيراً».وأضاف قائلاً «إن المشاركة والجهود المبذولة من القائمين على الفنون الاحترافية وحضورهم في هذا التجمع عبر الإنترنت، يُعدّ بداية رائعة للانتعاش والعودة بقوة من جديد. ومن خلال التميّز في العمل والالتزام الكامل، دعونا نواصل التقدّم معاً للمضي قُدماً إلى آفاق أكبر.» بدأ الماراثون الثقافي، صباح الخميس، في المعرض الوطني بسنغافورة، حيث تمّت مناقشة كيف يمكن إعادة تصوّر المدن كمراكز ثقافية، وذلك بدعم من محمد عمر عبدالله بلفقيه، سفير الإمارات لدى سنغافورة، وبمشاركة راسل ستورر، كبير القيّمين في معرض سنغافورة الوطني.وقد ناقشت نبيلة الشامسي، القنصل العام للدولة لدى هونج كونج، مع ماجنوس رينفرو، المستشار الفني والمدير السابق لمركز آرت بازل هونج كونج، الفن المسافر والمعارض الفنية في الساعة 11 صباحاً، وذلك برئاسة القنصل العام السابق في هونج كونج. كما شارك أحمد البنا، سفير الدولة لدى الهند في هذه المناقشات عند الساعة الواحدة ظهراً في لقاء مباشر على الإنترنت مع ساجي راج من مؤسسة جايبور للآداب، حيث جرتمناقشة هامّة حول معارض الكتب في فترة التوقّف عن السفر. كما تولى عبد الله الشامسي، القنصل العام للدولة في ميلانو، مهمة شرح موضوع «سوق التصميم المعلّق» بالتفصيل في الساعة 3 مساءً، من خلال مداخلات مباشرة مع أناليسا روس، رئيسة تحرير مجلة «آيكون»، في «صالون ديل موبايل» الإيطالية.من جانبها، قادت حفصة العلماء، سفيرة الدولة في ألمانيا، في الخامسة مساءً، مناقشة مع مونيكا كراوس، المستشارة الثقافية ومؤسسة الجسور الثقافية، التي قدمت شرحاً مُفصّلاً عن الموسيقى والحفلات الموسيقية في العصر الرقمي. وقدم أحمد العلي، سفير الدولة في فرنسا في الساعة السابعة مساءً، وبدعم من مصطفى بوهياتي، الرئيس التنفيذي لشركة Luma Arles بحثاً متكاملاً عن دور المؤسسات الخاصة، والتمويل في دعم الفنون.وترأس محمد أبو شهاب، سفير الإمارات في بلجيكا، في تمام الساعة 9 مساءً، جلسة نقاش مع نيلي فيرهارين، مديرة آرت بروكسل، دارت حول تأجيل معارض الفنون والمعارض الفنية، وكيف أحدثت تأثيراً في الفنانين. وفي الساعة 11 مساءً، ناقش ماجد السويدي، سفير الدولة في إسبانيا مع فيرارن بارنبليت، مدير نادي ماكبا برشلونة، آثار أزمة «كوفيد-19» في المتاحف، وتجارب المحاكاة الافتراضية مع تحديد النقاط التفسيرية بوضوح.وتمّ شرح أسواق الفنون والمزادات بتفاصيل دقيقة من قبل روكسان زاند، مدير سوذبي في منطقة الشرق الأوسط في الساعة الواحدة صباحاً، وذلك بتوجيه من منصور بالهول، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة. ومن خلال مناقشة متعمقة مع رؤى دقيقة، عالج د. ريتشارد كورين السفير المتجوّل من معهد سميثسونيان مع يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قضية التمويل العام والدعم الخاص في الفنون عند الساعة 3 صباحاً.وتمّ التطرّق إلى مسألة تعدد الجنسيات والثقافة في عصر عدم الحركة في الساعة الخامسة، صباح الخميس، ضمن حلقة نقاش مُعقّدة ومفتوحة بين فهد الرقباني، سفير الإمارات في كندا، وهنري كيم، مدير متحف الآغا خان في تورونتو. واختتم الماراثون الثقافي في الساعة 7 صباحاً مع عبدالله السبوسي، سفير الإمارات لدى أستراليا، خلال حلقة نقاش حول موضوع «بعيد جداً ولكنه في وسط كل شيء»، مع إيوان ماكوين لايد، كبير أمناء التصميم المعاصر والهندسة المعمارية في معرض فيكتوريا الوطني.

مشاركة :