حث الأب جون سعد الراهب الكاثوليكي، على القراءة لافتا إلى أنها تعلم معنى الحياة والألم.وقال: أود أن أروى قصة حقيقية لها معنى وهي تجسيد العطاء بحب ومجانية فكان هناك كاهن رفض الخروج قبل ركاب السفينة تيتانيك، وقد قامت وكالة زينت الإخبارية الكاثوليكية، بنشر القصة التالية قبل لحظات من غرق سفينة التيتانك بالكامل في العام 1912، حيث إن عرف الكاهن توماس بايلس أن لا فرصة لكل الركاب بالنجاة ولا يمكن أن تستوعب كل زوارق النجاة هذا الكمّ الكبير منهم".وأضاف: " وبعد أن عُرض عليه مرّتين لكي يأخذ مكانًا في أحد الزوارق لينجو بنفسه، قرر أن يبقى مع قطيعه ليشدده ويصلي معه.وبحسب ما أخبرت أغنيس ماككوي التي نجت من الغرق يومذاك لنيويرك سان في العام 1912، بأنها بينما كانت تغرق سفينة التيتانيك رأت الأب بايلس مع كاهن آخر وأمامهما حشد يتألّف من نحو 100 شخص يركعون أمامهما وقالت: "كان يوجد كاثوليك وبروتستانت ويهود يركعون هناك وكان الأب بايلس قد طلب منهم، أن يستعدوا للقاء الله وكان يردد صلاة المسبحة.. وبقي الجميع هناك يصلون إلى أن غمرتهم المياه".. لقد قرر أن يبقى مع 1500 شخص علموا أنهم سيموتون بعد دقائق معدودة يوم 15 مارس 1912 مفضلًا أن يعظهم ويصغي إلى اعترافاتهم في لحظاتهم الأخيرة".وتابع: " البابا بيوس العاشر أشاد بأعمال هذا الكاهن وعلّق الأب غراهام سميث خادم رعية الأب بايلس السابقة قائلًا: "إنه رجل مميّز بذل حياته من أجل الآخرين. نحن بحاجة إلى رفعه إلى مذابح الكنيسة أي أن يعلنه الفاتيكان شهيدًا في الكنيسة. نحن نأمل ونصلي أن يتم إعلانه واحدًا من بين القديسين".
مشاركة :