صحيفة المرصد:استبدلت وزارة الشؤون الإسلامية قرار منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح والفروض والاقتصار على رفع الأذان والإقامة فيها فقط، بقرار تنظيم هذه المكبرات عبر منع استخدام محسنات الصوت مثل الصدى وغيره، ويأتي هذا القرار كبديل عن منع استخدام المكبرات نهائيا، وذلك بحسب المتحدث الرسمي لفرع الوزارة بعسير عبدالله الحكمي وفقا لصحيفة مكة. في المقابل اعتبر فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بعسير ما يحدث من بعض أئمة المساجد في رمضان من ترك مساجدهم وتنصيب أئمة مأجورين لا يحسنون تلاوة القرآن وهم في الغالب أجانب أمرا مخالفا ويعاقب عليه نص النظام المعني بهذا الأمر. وأوضح عبدالله الحكمي أن الوزارة تراقب عن كثب مثل هذه الظاهرة التي تعج مخالفة صريحة، مؤكدا أن لوائح الوزارة تمنع تولية غير السعوديين إمامة المساجد في رمضان أو غيره، مشيرا إلى رصد بعض المخالفات من هذا النوع واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها في حينها. وأشار الحكمي إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة في تنظيم وجبات إفطار صائم داخل الجوامع والمساجد، حيث منعت إقامة هذه الوجبات في المساجد بدون ترخيص وإذن من فرع الوزارة، مؤكدا أنها تأتي ضمن خطط الوزارة في تنظيم تقديم هذه الوجبات داخل الجوامع، نافيا علاقة الوزارة بما يدور خارج الجوامع. يذكر أن ظاهرة الأئمة المأجورين تنتشر في رمضان بشكل لافت، حيث تلجأ بعض المساجد إلى جلب أئمة من غير السعوديين من صغار السن لإمامة المصلين في صلوات العشاء والتراويح والقيام دون النظر بعين الاعتبار إلى أهمية الإمامة وضرورة توافر شروط مهمة في من يتقلدها.