حقق الحزب الديموقراطي اليساري الحاكم في كوريا الجنوبية فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية، بحسب النتائج التي نشرت اليوم الخميس، في تصويت يصب بوضوح في مصلحة الرئيس مون جاي إن الذي نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه بفضل إدارته لعملية مكافحة وباء كوفيد-19، وحصل حزب الرئيس على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية للمرة الأولى منذ 12 عاما، بعد اقتراع شهد، على الرغم من انتشار مرض كوفيد-19، مشاركة قياسية بلغت 66,2 %، وهي الأكبر في انتخابات تشريعية منذ 28 عاما. ويعد ذلك حدثا نادرا لرئيس الدولة الذي انتخب في 2017 في أوج فضيحة سرعت من إقالة وسجن الرئيسة حينذاك بارك غيون هي، وقبل أشهر فقط، واجه الرئيس صعوبات بسبب قضايا استغلال للسلطة ونمو اقتصادي باهت، إلى جانب انتقادات لإخفاق مبادرات انفتاحه الدبلوماسي على بيونغ يانغ، لكن كل هذه الاعتبارات زالت أمام طريقة إدارة الوضع الصحي والتقييم الإيجابي جدًا لأدائه خلال الأزمة الصحية.
مشاركة :