قال بنك أوف أمريكا يوم الجمعة، إن السندات المصنفة عند مستوى مرتفع المخاطر شهدت تدفقات قياسية قدرها 10.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء بعد تحرك مثل تغييرا جذريا من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتوسعة برنامج مشترياته من سندات الشركات ليشمل بعض الديون العالية المخاطر وفقا لتصنيفها. والسندات العالية المخاطر كانت أحد الضحايا الرئيسيين لتراجع الأسواق عقب تفشي فيروس كورونا، لكن المستثمرين تدافعوا في الآونة الأخيرة لشرائها بعد تعهد المركزي الأمريكي. وصعدت الأصول المرتفعة المخاطر في العالم في الأسابيع القليلة الفائتة إذ أعلنت الحكومات والبنوك المركزية عن إجراءات تحفيز غير مسبوقة للتصدي للضربة الاقتصادية الناجمة عن إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا. وأظهرت بيانات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أمريكا المستندة إلى أرقام من إي.بي.إف.آر جلوبال أن صناديق الأسهم شهدت دخول تدفقات بقيمة 10.7 مليار دولار، فيما استحوذت صناديق السندات الحكومية على 14.1 مليار دولار. وظلت السيولة متصدرة لتستقطب 52.7 مليار دولار. وأضاف البنك أن مؤشره “الثور والدب” الذي يقيس معنويات السوق، ما زال ثابتا عند الصفر، مما ينطوي على هبوط شديد يبشر عادة بارتداد كبير.
مشاركة :