خطط إنهاء «العزل الكبير» تعيد الأسهم العالمية إلى دائرة الانتعاش

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتعشت مؤشرات الأسهم العالمية بتحقيقها مكاسب جيدة، اليوم الجمعة، بعدما أظهرت البيانات الرسمية في الصين أن وباء كوفيد-19 لم يؤثّر في النمو الاقتصادي بالدرجة التي كان يخشاها البعض، فيما منحت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح اقتصاد بلاده وإنهاء «العزل الكبير» بشكل تدريجي حسب ظروف الوباء في كل ولاية قبلة إضافية للأسواق التي انتعشت بشكل جماعي، وهو ما بدا أن دولاً أخرى ستحذو حذوه بخطط فتح قريبة وتدريجية أيضاً مثل الدنمارك والبرازيل. انتعاش في مؤشرات وول ستريت الرئيسية في بورصة نيويورك، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 2% منذ بداية التعاملات اليوم، ليصعد «داو جونز» الصناعي بنحو 600 نقطة، وسط آمال إيجاد علاج فعال لفيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصاد.وجاء ارتفاع «وول ستريت» بالتزامن مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقعات بلوغ تفشي الكورونا ذروته، وسط آمال المستثمرين في إيجاد علاج للفيروس بعد أن أفاد تقرير بأن دواء من قبل شركة أدوية أمريكية «جيلياد ساينسز» أظهر بعض الفاعلية في علاج الكورونا.وفي منتصف اليوم يرتفع مؤشر «داو جونز» 477 نقطة قرب 24 ألف نقطة، فيما «ستاندرد آند بورز» مرتفع 1.87% قرب 2850 نقطة، وبينما «ناسداك» مرتفع 0.8% بعدما كانت مكاسبه مرتفعة 2%. ارتفاع قوي لبورصات أوروبا وآسيا وسجّلت الأسواق الأوروبية كذلك ارتفاعاً أمس الجمعة، وتقدم مؤشر «فوتسي 100» لبورصة لندن بنسبة 2.8% عند 5782,74 نقطة، وفي منطقة اليورو، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 3.15% إلى 10625,28 نقطة بينما ارتفع مؤشر «كاك» في باريس بنسبة 3.4% ليسجّل 4500 نقطة، وفي ميلانو، تقدم مؤشر «إف تي إس إي ميب» بنسبة 2,4% إلى 17167,43 بينما كسب مؤشر «إيبكس 35» في مدريد 2,3% ليسجّل 6918,60 نقطة.وفي آسيا، سجّلت بورصة هونج كونج ارتفاعاً نسبته 1,5% بينما أغلقت شنجهاي على ارتفاع بنسبة 0,7%، في حين سجّلت جميع البورصات الآسيوية الأخرى الرئيسية أرقاماً إيجابية وأغلقت طوكيو على ارتفاع بنسبة 3,2% مدفوعة بالأنباء التي صدرت ليلاً بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع توجيهات بشأن إعادة فتح اقتصاد بلاده من جديد بشكل تدريجي.وتعرض الاقتصاد الصيني لضربة غير مسبوقة مع تراجعه بنسبة 6,8% في الفصل الأول، في أسوأ حصيلة منذ نهاية المرحلة الماوية، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أوقف نشاط البلاد، ورغم حساسية المسألة، إلا أن نتائج الناتج المحلي الإجمالي الصيني تخضع لمتابعة دقيقة، بسبب الوزن الهائل للصين في الاقتصاد العالمي.وقال المحلل تينج لو، من مصرف الأعمال نومورا، إن «الانكماش الفعلي في الفصل الأول هو من دون شك أعلى مما تبيّنه الأرقام (الرسمية)».ولم يبلغ التراجع تقديرات محللين تحدثوا عن نسبة 8,2%، بل إن أحدهم توقع تراجعاً بنسبة 15%.

مشاركة :