«الشارقة للتراث».. بوابة على التاريخ

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نجح متحف الشارقة للتراث، من خلال قاعات «البيئات» و«نمط الحياة» و«الاحتفالات»، و«سبل العيش»، و«المعارف التقليدية»، و«الأدب الشفهي»، في تتبع تفاصيل الحياة التراثية للمجتمعات التي عاشت في المنطقة، ونجح في إطلاع المجتمع في الإمارات، على التراث المادي والمعنوي لإمارة الشارقة والدور التجاري الذي لعبته منذ القدم، نظراً للموقع الاستراتيجي المهم الذي تشغله. وفي تقرير بمناسبة اليوم العالمي للتراث، استعرضت هيئة الشارقة للمتاحف احتفاءها بالتراث المحلي والعالمي، عبر العديد من المبادرات لتعريف المجتمع الإماراتي بالموروثات التاريخية التي تزخر بها الدولة، مشيرة إلى أن إمارة الشارقة باعتبارها حاضنة للثقافة ومنصة التقاء الأمم والحضارات، حرصت على تخصيص متحف الشارقة لإبراز أهمية التراث في حاضر ومستقبل المجتمع. ولم تقتصر أهداف المتحف على عرض عادات وتقاليد إمارة الشارقة أو الحفاظ على التراث الغني فحسب، بل تعدتها إلى ترسيخ العلاقات الحضارية بين الأمم والمجتمعات. وقد تم تصميم أقسام المتحف بطريقة حرفية تحاكي جغرافية المنطقة، مستحضرة بيئات الصحراء والسواحل والواحات والجبال والوديان، ليتسنى للزوار عيش تجربة مثالية تمكنهم من استحضار التاريخ والغوص في تفاصيله، واكتشاف تلك الحياة الغارقة في القدم. ومن بين أهم المقتنيات القديمة والنادرة التي يزخر بها المتحف، عدد من الأدوات الموسيقية الشعبية القديمة وآلة النسيج «السدو»، ومجموعة من الحلي الذهبية والفضية التي تتزين بها النساء.

مشاركة :