أحزاب اليمين المعارض للهجرة تفوز في انتخابات الدنمارك

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت أحزاب اليمين الشعبي في الدنمارك أمس، الجمعة، مشاورات لتشكيل حكومة جديدة غداة تصدره الانتخابات العامة على حساب أحزاب الاشتراكيين الديمقراطيين.وفاز الحزب الشعبي الدنماركي ب21,1 في المئة من الأصوات متجاوزاً حتى حزب فينيتسري، الزعيم التقليدي لكتلة اليمين، الذي حقق 19,5 في المئة. وأظهر فرز الأصوات حصول كتلة اليمين (فينيستري والحزب الشعبي وتحالف الليبراليين والمحافظين) على 90 مقعداً مقابل 85 لليسار الحاكم. وحاز الحزب الشعبي 37 مقعداً متقدماً على فينيستري بثلاثة مقاعد بعدما كان فاز ب15 مقعداً فقط قبل أربعة أعوام. وقدمت رئيسة الوزراء هيلي ثورنينغ شميت استقالتها إلى الملكة مارغريت الثانية، أمس، الجمعة، دون أن تتحدث إلى الصحفيين لدى مغادرتها قصر إمالينبورغ. ورغم حلول حزبها في المرتبة الأولى مع حصوله على 26.3% من الأصوات، لن تتمكن ثورنينغ شميت من تشكيل الحكومة. وحصل فينيستري حزب إرس لوكي راسموسن، الذي تولى منصب رئيس الوزراء بين العامين 2009 و2011 على 19.5%، أي أقل من النسبة التي حصل عليها في الانتخابات السابقة في 2011. وكتب راسموسن على صفحته في فيس بوك ليست الانتخابات التي حلمنا بها لكن أمامنا فرصة لقيادة الحكومة التي بإمكانها العمل لإعادة الانتعاش الاقتصادي. لكنه مع ذلك أضاف أن مفاوضات صعبة تنتظرنا. وأظهر فرز الأصوات حصول كتلة اليمين (فينيستري والحزب الشعبي وتحالف الليبراليين والمحافظين) على 90 مقعداً مقابل 85 لليسار الحاكم. ونال الحزب الشعبي 37 مقعداً متقدماً على فينيستري بثلاثة مقاعد بعدما كان فاز ب15 مقعداً فقط قبل أربعة أعوام. وقال زعيم الحزب الشعبي كريستيان ثوليسين دال لا نخشى دخول الحكومة إذا كان ذلك سيمنحنا تأثيراً سياسياً أكبر. وأعلنت القوى اليمينية جملة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص جاذبية الدنمارك لطالبي اللجوء منها خفض المساعدات للوافدين الجدد ومنح الإقامة الدائمة فقط لمن لديهم عمل، ويتحدثون لغة البلاد. ويضم البرلمان الدنماركي 179 نائباً. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.8 في المئة في تراجع طفيف عما كانت عليه في انتخابات 2011. وهيمنت على الحملة الانتخابية قضايا الاقتصاد والهجرة. وأعلنت كتلة اليمين جملة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص جاذبية الدنمارك لطالبي اللجوء منها خفض المساعدات للوافدين الجدد ومنح الإقامة الدائمة فقط لمن لديهم عمل ويتحدثون لغة البلاد. وتمكن اليسار الحاكم في الأسابيع الأخيرة من إحراز تقدم كبير في استطلاعات الرأي معولاً خصوصاً على الانتعاش الاقتصادي. (أ.ف.ب)

مشاركة :