فيروس كورونا القاهر لم يقهر نجوم السلة لم يتركوا الرياضة وتفرغوا لممارسة هواياتهم الأخرى

  • 4/18/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: أحمد الذهبةقهر بعض نجوم السلة ابتعادهم الاضطراري عن معشوقتهم الأولى لعبة كرة السلة بسبب توقف جميع الأنشطة الرياضية في الوقت الراهن بفعل فيروس كورونا العالمي الذي شل الحركة الرياضية بالعالم، لم يتركوا الرياضة والتمارين المنزلية التي تهدف إلى المحافظة على اللياقة البدنية والقوة العضلية، كما تفرغوا لممارسة هواياتهم الأخرى، فيما استسلم البعض للجلوس في المنزل بمشاهدة التلفاز والأكل والنوم وهؤلاء قلة ولن نجري حواراً معهم؛ لأننا نبحث عن الإيجابيين في حياتنا الذين يعطون الأمل ويحولون الحلم إلى حقيقة والخسارة إلى انتصار.ونحن في هذه المرحلة المفاجئة التي تمر على مملكة البحرين وكل العالم والتي ستزول بتوفيق من الباري وبتكاتف الجهود الوطنية المخلصة بقيادة فريق البحرين الذي يحمل شارة القيادة فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لا بد أن نتعاون مع الجهات الرسمية ونبين مدى رقي الشعب البحريني ووعيه حتى نصبح ثاني دولة في العالم تتخلص من كورونا بعد الصين بؤرة هذا الفيروس.إبداعات ميثم جميلمن الأوائل الذين تفاعلوا مع الدعوة الى الجلوس في البيت هو نجم فريق الأهلي لكرة السلة ميثم جميل الذي حول حوش منزله إلى صالة جيم مفتوحة في الهواء الطلق، وبدأ في ممارسة الرياضة والتمارين البدنية بشكل يومي، وقد طور الأجهزة بشكل تدريجي حتى أصبح المكان كأنه صالة جيم مصغرة بالفعل، ويقوم ميثم جميل بعمل تمرينات وفق برنامج معين وباستخدام جهاز الصوت الذي يبث ايقاعات محددة لكل تمرين مراد تطبيقه.ويبدو ميثم جميل مستمتعاً بما يقوم به بشكل يومي، وتزداد سعادته كلما طور من الأجهزة الموجودة لديه، وربما أصبح مكانه جاهزاً حتى في المستقبل للتدريب في المنزل بدلاً من الذهاب إلى صالة الجيم، كما أنه بعث رسالة إلى جميع اللاعبين بأن بالإمكان التدريب من أي مكان حتى في المنزل. البلاي ستيشن مهمةمن جانبه أوضح نجم فريق الحالة لكرة السلة أحمد جمال أنه مستمر في ممارسة الرياضة بشكل فردي وذلك عبر عمل بعض التدريبات المنزلية التي تهدف إلى التقوية العضلية والمحافظة على اللياقة البدنية، وأضاف: أمارس رياضة قيادة الدراجة الهوائية والتي تعد مفيدة وشاملة وتغني عن الكثير من التمارين، وأكد أحمد جمال أنه من محبي لعبة البلاي ستيشن وهو يختتم برنامجه اليومي الرياضي بها.وبين أحمد جمال أن اللاعب لا بد ألا يترك الرياضة في جميع الظروف حتى يكون جاهزاً في أي وقت للعودة، وأضاف: التوقف عن ممارسة الرياضة بشكل كامل خطر جدا على الرياضي، وحين عودته سيكون عرضة أكبر للإصابة، وبالتالي يفضل أن يختار اللاعب الرياضة التي تناسب ظروفه الحياتية والعملية وامكانياته المنزلية ليقوم بممارستها في وقت فراغه. ركوب الخيلأما حسين محمد (حلوم) نجم فريق النجمة لكرة السلة فلا يدعه مدربه رؤوف حبيل في حاله ويتابع معه ما يقوم به من تدريبات في المنزل وفق البرنامج المعد له بالخصوص، وبين حلوم أنه ملتزم بالتدريبات اليومية عبر تطبيق التمارين المحددة من أجل المحافظة على اللياقة البدنية، وأكد حلوم أن اللاعب يشعر بالممل من كثرة التدريبات الفردية في المنزل وهذا أمر طبيعي، ولذلك يجب أن يغير الروتين بعض الشيء، وبين حلوم أنه يحب ركوب الخيل هوايته الثانية بعد كرة السلة، ولذلك يقضي بعض الوقت في رياضة ركوب الخيل ويركز على المناطق الساحلية بالقرب من البحر لما لها من مفعول ايجابي على الحالة النفسية للرياضي. التوأم وتحدي الطبخوبدوره كشف حسن عبدالكريم هلال نجم فريق الرفاع لكرة السلة أنه ملتزم بالجلوس في المنزل، وقد استغل ذلك في تعلم الطبخ برفقة توأمه (علي) لاعب فريق الأهلي لكرة السلة، وأكد أن المنافسة قوية داخل المطبخ بينه وبين توأمه، وأضاف: لقد حولنا جلوسنا في المنزل إلى تعلم أمر جديد وهو الطبخ، وهذا لم يؤثر على ممارستنا الرياضة وبعض التدريبات المنزلية، من جانب آخر بين حسن عبدالكريم هلال أن هذه الفرصة هي جيدة من أجل التواصل مع الأصدقاء والأهل، وذلك عبر استخدام التقنيات الحديثة من برامج الاتصال المرئي وغيرها، وتابع: هذه المرحلة هي بمثابة فرصة أمام الجميع لممارسة هواياتهم الأخرى وبالتالي يجب استغلالها جيداً لأن الفرصة قد لا تتكرر كثيراً بعد عودة الحياة إلى طبيعتها لأن الانسان الرياضي بطبيعته مشغول بالتزاماته اليومية من عمل وتمارين ومباريات وبالتالي لا يوجد عنده وقت لممارسة هواياته الأخرى.يذكر أن التوأم حسن وعلي هما من أبناء نادي الاتحاد، وقد تدرجا في فئاته السنية وصولاً إلى الفريق الأول، وفي هذا الموسم انتقل حسن إلى نادي الرفاع بنظام الاعارة، فيما انتقل علي إلى النادي الأهلي بنظام الاعارة أيضاً، الأمر الذي جعل الوالد عبدالكريم في حيرة من أمره بشأن اختيار الفريق الذين يشجعه بعد أن كان التوأم يلعبان في فريق واحد وهو الاتحاد وبالتالي كان يحضر دائماً إلى الصالة ويشجعهم. رياضة المشيوقال كابتن فريق سترة لكرة السلة حسين تقي أن فيروس كورونا لن ينهي مشواره الرياضي بل سيكون مرحلة من الاعداد الجاد للعودة بقوة والاستمرار في اللعب، وأضاف: اللاعب المتقدم في السن الرياضي بحاجة ماسة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي وعدم التوقف حتى يحافظ على جاهزيته للإستمرار، وتابع: يجب أن نكون قدوة لزملائنا اللاعبين الصغار وذلك عبر ممارسة الرياضة في جميع الظروف.وبين حسين تقي أنه يقوم بممارسة تدريبات خفيفة في المنزل للمحافظة على اللياقة البدنية، وأضاف: لا أترك رياضة المشي والجري واعتمد عليها كثيراً في المحافظة على لياقتي، وتمنى حسين تقي من جميع الرياضيين وغير الرياضيين ممارسة رياضة المشي على أقل تقدير لما لها من فائدة كبيرة على صحة المواطنين في مملكة البحرين. رياضة في المحجروفي محجر سترة على سبيل المثال سعى المسؤولون عنه إلى توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين وذلك عبر توفير ساحة للعب كرة القدم، وتخصيص مضمار للمشي، بالإضافة إلى لعب كرة الطاولة والكيرم وغيرها من الألعاب الشعبية داخل الخيام، وهذا يؤكد حرص مملكة البحرين على التشجيع على ممارسة الرياضة في جميع الظروف.

مشاركة :