أكدت دار الإفتاء المصرية، أن أكل الفسيخ جائز شرعًا ما لم يترتب على أكله ضرر، مشيرة إلى أن الاحتفال بشم النسيم مباح وأوضحت الدار عبر تويتر أن الإسلام لا يعرف سوى عيدين؛ هما عيد الفطر وعيد الأضحى، مشيرة إلى أن المشاركة في يوم شم النسيم تأتى من باب العادة، ويجوز المشاركة فيها بشرط الالتزام بالضوابط والآداب العامة، مؤكدة أن أكل الفسيخ والرنجة حلال.وطالبت دار الإفتاء المصرية، بعدم النزول للحدائق والمتنزهات يوم شم النسيم، التزامًا بالتعليمات الصحية، للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن التقوى حالةقلبية ومنزلة إيمانية رفيعة ومرتقى عال لا يناله المسلم إلا بالمجاهدة والمصابرة.وتساءل جمعة عبر صفحته على الفيسبوك": ما التقوى؟ التقوى هي فعل الخيرات وهي اجتناب الشرورتحققمحبة الله ورسوله في قلب المؤمن. مضيفا: التقوى أن نعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله, وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.وأكمل: بيَّن الله تعالى القصد من كل ما شرعه سواء في العقيدة أو الشريعة أن تصبح التقوى صفة لازمةللمسلم, ففي ستة مواضع من القرآن يعقب الله تعالى على التشريع بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ، وفي ستة مواضع أخرى بلفظ: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) , وإذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام،وقد جاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال: (اتق الله حيثماكنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [الترمذي] فإذا تحققالمرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاةوالفوز في الآخرة, ومن هذه الثمرات المباركة:1- حصول محبة الله تعالى, قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) .2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَالِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) ، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) ، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) .4- حصول الأمن من الخوف والحزن, قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْلَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) .5- حصول نور وبصيرة في القلب يميز بها الإنسان بين الخير والشر والحق والباطل, قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) , وقال: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .6- حصول السعةوالبركة في الرزق, قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْالَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) ، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِاللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) .7- تفريج الهموموالكروب, قال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا).8- رد كيد الأعداءوالنجاة من شرهم, قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) .9- حسن العاقبةوالخاتمة في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) , وقال: (مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُأُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ) .10- التقوى سببفي قبول العمل, قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ) ، وقال: (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)
مشاركة :