ردود الأفعال مستمرة حول المقال الأزمة في عمود وجدتها الذي يكتبه رجل الأعمال متعدد الاستثمارات صلاح دياب تحت اسم نيوتن عقب وفاة عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة روز اليوسف الأسبق والذي عهد إليه مالك المصري اليوم بكتابة عمود يومي تحت اسم مستعار إلى أن توفاه الله.نيوتن" دياب " أثار الرأي العام بما طرحه من استحداث وظيفة حاكم سيناء في إطار تحويل سيناء لتكون خارج النطاق التنظيمي للدولة المصرية وصولا لأن تكون على غرار سنغافورة وهو الطرح البرجماتي لرجل أعمال ومن المستحيل تفهم مبرراته التي ساقها في مقاله وأعقبها بتمسك بالفكرة التي جعلت مواقع التواصل الاجتماعي في غضب جم بالتزامن مع استدعاء من الهيئة الوطنية للإعلام لنيوتن. على هامش المقال الأزمة كل مصر تعلم شخصية من يكتب تحت اسم "نيوتن "وكان التعامل الرسمي مع الأمر لمن يكتب تحت اسم نيوتن دون إشارة لرجل الأعمال مالك المصري اليوم صلاح دياب بالتزامن مع استمرار نيوتن في تناول الامر ولكنه خرج في مقال الخميس 16 أبريل في مساحة أكبر محاولة لبلورة الأمر في صورة فكرة طرحت لصانع القرار.الأكثر إثارة أن نيوتن قد قدم ما يشبه الاعتذار عن فكرة استحداث وظيفة حاكم سيناء وذلك في مقال الجمعة 17 ابريل الذي ظهر تحت عنوان سيناء في القلب والضمير وفي متن المقال إشادة بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي.اليقين أن صلاح دياب قد راجع مستشاره القانوني بعد أزمة مقال استحداث وظيفة حاكم سيناء وهو ما ظهر في مقالي الخميس والجمعة ولا أظنه سوف ينكر شخصيته وينفي أنه نيوتن. التحقيق مع صلاح دياب لابد وان يكون من جانب النيابة العامة وقد قدمت عدة بلاغات حول مقاله الأزمة . أخذا في الاعتبار أن الاعتذار اللاحق لا يعفيه من المساءلة القانونية في ظل أن الأمن القومي المصري لا يقبل العبثفي تصوري أن مرحلة نيوتن قد انتهت للأبد وإن أصر رجل الأعمال صلاح دياب علي الكتابة في جريدته فليوقع مقالاته باسمه. الأمر إذا في سياق تداعيات مقال تناول ما يمس الأمن القومي المصري وليس محاسبة لرجل أعمال و الايام القادمة سوف تضع نهاية لمرحلة ضبابية تمثلت في أطروحات رجل أعمال يمتلك صحيفة خاصة يكتب بإسم مستعار ، وهنا لابد من التأكيد على أن سيناء خط أحمر وستظل للأبد في قبضة الدولة المصرية.وقد عادت بعد حرب استشهد فيها أغلى الرجال والحفاظ عليها من الثوابت التي لا تقبل العبث بمثل ما طرحه مقال رجل أعمال .
مشاركة :