دار الإفتاء تحدد 3 شروط لقبول الصدقة وأعمال البر والخير

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

‏حددت دار الإفتاء،  3 شروط لقبول الصدقة وأعمال البر والخير التي يفعلها الإنسان.وأضافت الإفتاء عبر  "توتير" أن الشرط الأول  أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ثانيا وألا يقترن بها رياء ولا منٌّ ولا أذى للمتصدق عليه، ثالثا وأن تكون الصدقة من حلال طيب وليست من مال حرام.وكانت دار الإفتاء المصرية، نوهت بأن مساعدة المحتاجين وسد إحتياجتهم وسداد ديون الغارمين أولى من أداء الحج والعمرة وأكثر ثوابًا وقبولًا عند الله. وقالت دار الإفتاء: عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الصدقة وقت البلاء واجبة شرعًا؛ لحاجة الفقراء والمساكين إليها، أما التطوع بالحج والعمرة لمن قام بأداهما من قبل؛ فهو أمر مستحب.  وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن من نوى أداء العمرة هذا العام ولكن منعته الظروف بسبب انتشار فيروس كورونا وتصدق بمال العمرة فهذا أولى.  ولفتت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أننا نريد أن نرسخ الوعي بالعمل الخيري .. والإنفاق اليوم أولى من المنفعة القاصرة في العمرة النافلة. الصدقة أفضل أم العمرة .. أفادت دار الإفتاء المصرية، بأن من نعم الله- عز وجل- على أمتنا؛ تلك النصوص المبهرة التي فتحت آفاق العقل المسلم ليكون أكثر نضجًا في التعامل مع حياته بكل مفرداتها.. لا يقف عند أحكام جامدة لا تتحرك فتصيبه بجمود في مشاعره وبلادة في عقله، ولكنها نصوص متحركة بحركة الزمان والمكان والأحداث، تفتح آفاق العقول، وتستعيد التواصل بين السماء والأرض بفهم راق وتطبيق إنساني تقف أمامه الحضارة الحديثة ومدنيتها متضائلة أمام عظمة تلك النصوص وهذا الفهم.وتابعت: أينما وليت وجهك وتأملت في تراثنا الإسلامي العظيم رأيت الفقهاء يؤكدون تلك المعاني، ويعلنون أن النصوص الإسلامية في مصدري التشريع قرآنًا وسنة.. هي نصوص قادرة على التواؤم مع العصور المختلفة ومع الأحداث المتباينة لتعلن للعالم كله أنها قادرة على القيادة في كل زمان ومكان.وواصلت: أن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، تحدث بلغة واضحة لا لبس فيها فيقول: "في آخر الزمان يكثر الحاجُّ بلا سبب، يهون عليهم السفر، ويُبسط لهم في الرزق، ويرجعون محرومين مسلوبين، يهوي بأحدهم بعيره بين الرمال والقفار، وجاره مأسور إلى جانبه لا يواسيه" (الإحياء، طبعة الحلبي، 3/397).وألمحت إلى أن الإمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل الذي فهم الشريعة الإسلامية كما يجب أن تفهم.. وقرر: "أن التصدق للفقراء أولى إن كان ثمَّ رحمٌ محتاجة أو زمن مجاعة"، وهو أيضًا رأى الحسن- رضي الله عنه- إذ يقول: "إن صلة الرحم والنفس عن المكروب أفضل من التطوع للحج"، بل يقول: "مشيك في حاجة أخيك المسلم خيرٌ لك من حجةٍ بعد حجة". [انظر هذه الأقوال في لطائف المعارف لابن رجب (324 و352].واستدلت بقول الإمام الحسين بن علي عليهما السلام: "لَأَنْ أَقُوتَ أَهْلَ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ صَاعًا كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ كُلَّ يَوْمٍ صَاعَيْنِ شَهْرًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ فِي إِثْرِ حَجَّةٍ".وأخرج الحافظ أبو نعيم في "حلية الأولياء" عن الإمام بشر بن الحارث الحافي رحمه الله تعالى أنه قال: "الصدقة أفضل من الحج والعمرة والجهاد"، ثم قال: "ذاك يركب ويرجع ويراه الناس، وهذا يعطي سرًّا لا يراه إلا الله عز وجل".وأطلقت دار الإفتاء المصرية  هاشتاج بعنوان #الصدقة_أولى، متضمنًا دعوة تبرع للوطن ولأبنائه من الذين تقدموا لأداء العمرة الرمضانية، وحالت ظروف انتشار فيروس كورونا دون قدرتهم على تحقيق رغبتهم في زيارة بيت الله الحرام ومدينة الرسول عليه السلام، وشددت دار الإفتاء في الهاشتاج الذي أطلقته على أن الصدقة لكفاية وسد حاجة الفقراء والمساكين والذين فقدوا أعمالهم بسبب توقف حركة الحياة له ثواب جزيل من الله تعالى؛ لتحقيقه مقصدًا من المقاصد الشرعية بإحياء النفس، تطبيقًا لقاعدة الساجد قبل المساجد، والإنسان قبل البنيان.بشرى لمن لم يعتمر.. الإفتاء توصي بالمحافظة على هذه الصلاةالأصحاء يصومون ..وزير الأوقاف : فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بكورونا وأصحاب الأعذار‎

مشاركة :