القاهرة 18 أبريل 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم (السبت)، عن اكتشاف حجرة دفن في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة، تحوي على توابيت حجرية وخشبية والمئات من تماثيل الأوشابتي، تعود للعصر الفرعوني المتأخر. وذكرت الوزارة، في بيان أنه تم اكتشاف حجرة دفن داخل بئر عمقه 11 مترا، في أرضيتها خمسة توابيت حجرية مغلقة، وذلك في موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة بمنطقة سقارة الأثرية. وعثر منقبو المجلس الأعلى للآثار، داخل الغرفة أيضا على 4 نيشات " أماكن تخزين " في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر"، أي 332 قبل الميلاد. كما عثروا في إحدى النيشات على تابوت خشبي ضخم بهيئة آدمية، عليه كتابات بالمداد الأصفر، وحوله العديد من القطع الأثرية منها 365 تمثالا أوشابتي من الفيانس بعضها عليه كتابات هيروغليفية. ومن بين هذه القطع الأثرية أيضا "مسلة صغيرة من الخشب ارتفاعها حوالى 40 سنتيمترا مزينة بمناظر وألوان من جميع الجهات للآلهة إيزيس ونفتيس وحورس، وتماثيل خشبية للإله بتاح سوكر اوزير، وثلاث أوانى كانوبية من الفخار لحفظ الأحشاء، بالإضافة العديد من القطع الأثرية الأخرى". وكان موقع هذا الكشف الأثري قد شهد خلال العامين الماضيين عدة اكتشافات أثرية، أهمها "مقبرة واح تي الملونة" و"خبيئة الحيوانات والطيور المقدسة التي عثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات الحيوانية، بعضها نادر جدا". يذكر أن المقصود بالتمثال الأوشابتي كان الغرض منه وفقا لمعتقدات الفراعنة هو خدمة المتوفي في العالم الآخر ، بينما المقصود بالفيانس هو نوع من السيراميك كان يصنع من قبل القدماء المصريين ويهتم به علماء الآثار المصرية القديمة .
مشاركة :