أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار عن موعد نشر الوثيقة المحدثة لمجالات أبحاث البرنامج في يونيو من العام الجاري تمهيداً لفتح باب التقديم لدورته  الرابعة التي ستنطلق مطلع العام 2021. ويعمل فريق يضم نخبةً من الخبراء والمتخصصين في مجال الأبحاث والتقنيات الجوية الدوليين حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة التي ستحدد المجالات البحثية المستقبلية لمشاريع أبحاث الدورات المقبلة من البرنامج بحيث تضمن سد الفجوات المعرفية وتحديد مناهج وتقنيات جديدة في علوم الاستمطار. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: "يشهد العالم تطورات وأحداث متسارعة تتطلب من الجميع اتخاذ إجراءات فورية وتوظيف التقنيات الحديثة بالشكل الأمثل، ولهذا، عمل فريق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار متابعة تواصله الوثيق مع الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم عن بعد خلال هذه الفترة والظروف التي تحد من إمكانية الاجتماعات واللقاءات المباشرة، وذلك للتأكيد على متابعة مساعيه الرامية إلى دعم الأبحاث المبتكرة في مجال علوم الاستمطار واستهداف مجالات بحثية جديدة، وترسيخ دوره المحوري كمركز إقليمي لهذا الحقل العلمي الذي يعد رافداً مهماً للأمن المائي العالمي". من جانبها قالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جهوده الرامية إلى تعزيز التعاون البحثي من أجل الوصول إلى حلول عملية لتحديات أمن المياه على مستوى العالم، فضلاً عن تحديد أولويات البحث العملي في مجال الاستمطار لضمان جودة المشاريع البحثية ومواءمتها مع أهداف البرنامج وتوجهه المستقبلي، وكذلك تعزيز نوعية المشاريع المقدمة بحيث تستكمل ما تم الوصول إليه إلى الآن من تقنيات مبتكرة، وتغطي مجالات جديدة في هذا الحقل العلمي المهم بما يندرج ضمن مساعينا الرامية إلى زيادة مساهمة الأمطار في تعزيز مخزونات المياه الجوفية والحد من شحّ المياه خصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة". وأضافت المزروعي: "يتابع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في إطار استعداداته لإطلاق دورته الرابعة التواصل مع الجهات البحثية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودولياً موظفاً أحدث تقنيات الاتصال المرئي والمسموع لضمان الوصول لأكبر عدد من الخبراء والباحثين المعنيين بعلوم الاستمطار، إضافة إلى بحث سبل المشاركة عن بعد في أبرز الأحداث الدولية ذات العلاقة بتحسين الطقس والمياه والاستمطار سواء بتوزيع كتيبات البرنامج أو بث المواد المرئية خلالها، وكذلك حضور المؤتمرات المتخصصة وتقديم العروض حول البرنامج ضمن تلك الأحداث عبر تقنيات الاتصال عن بعد". يشار إلى أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يلعب دوراً بارزاً في تحفيز الحوار البناء ودفع عجلة الجهود المبذولة لمعالجة القضايا المتعلقة بأمن المياه والاستدامة المائية، وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع العلمي العالمي، وبناء شراكات تكاملية بناءة مع المؤسسات البحثية المعنية، بما يسهم في تعزيز القاعدة المعرفية الحالية وبناء قدرات جديدة في مجال علوم الاستمطار، إضافة إلى توجيه البحث العلمي نحو إيجاد حلول بديلة لرفد الموارد المائية وضمان استدامتها.  كلمات دالة: برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ، أمن المياه والاستدامة المائية طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App