أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعجابهم بانضمام أميرات طواقم التمريض وتقديم الخدمات العامة، في هذا التوقيت الذي تضرب فيه جائحة كورونا العالم، وأظهروا تفاعلاً كبيراً بتلك الخطوات الإنسانية. وبدأت التغريدات على موقع تويتر مع انضمام زوجة ابن ملك السويد، الأميرة صوفيا، إلى طاقم تمريض أحد مستشفيات البلاد للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا، حيث أثارت تفاعلاً كبيراً بين المغردين. وأعلنت بوابة السويد، الناطقة باللغة العربية، أن دوقة فارملاند، الأميرة صوفيا، انضمت لفريق التمريض في مستشفى صوفيا هيميت بالعاصمة ستوكهولم. الأميرة صوفيا، دوقة فارملاند تنضم لفريق التمريض في مستشفى “صوفيا هيميت” Sophiahemmet بستوكهولم 🏥وهي تحمل لقب الرئيسة الفخرية لها أيضًا، بعد حصولها على دورة مكثفة في الصحة ورعاية المرضى من جامعة ستوكهولم #السويد لمساعدة الطاقم الطبي على مواجهة جائحة #كورونا. pic.twitter.com/twgj6klRya — السويد (@Sweden_AR) April 17, 2020 وتحمل الأميرة صوفيا، البالغة من العمر 35 عامًا، لقب الرئيسة الفخرية للمستشفى، ويأتي انضمامها لطاقم التمريض بعد أن حصلت على دورة مكثفة في الصحة ورعاية المرضى من جامعة ستوكهولم، لمساعدة الطاقم الطبي على مواجهة جائحة فيروس كورونا. ونال الخبر تفاعلاً واسعًا من قبل المُغردين العرب، وسط حالة من الإعجاب بمبادرة الأميرة خاصة في ظل الظروف التي يعيشها العالم، فيما سأل آخرون ما إذا كانت “مُرتبطة” أو متزوجة أم لا، لتجيب صفحة السويد لم يسأل: “مُتزوجة من ابن ملك السويد ولهما طفلان”، فيما غرد آخر واصفاً إياها بـ “ملكة الإنسانية”. في حين عقد مغردون كويتيون مقارنة بين ستوكهولم وبلادهم، وقال أحدهم إن الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، شقيقة أمير الكويت ورئيس مركز العمل التطوعي، سبقت السويد بمبادرة مشابهة قبل نحو أسبوع. سبقناهم بالكويت أخت أمير الكويت وبنت أمير الكويت الراحل. السيدة الفاضلة أمثال الأحمد الصباح تعمل بالميدان وتقدم دعم وتحفيز الشباب المتطوع في إحدى المخازن لتوفير المواد الاولية للسكان في دول الكويت pic.twitter.com/RQHGfcjkrQ — د.فواز الحصينان Fawaz Al-Husainan (@Drfawaz) April 17, 2020 لتغرد صفحة السويد على تلك التغريدة: “جميل.. وتحية لأهل الكويت، ونأمل أن يعم العالم الأمن والسلام” تزوجت الأميرة صوفيا من الأمير كارل فيليب، في حفل ملكي في عام 2015، لتصبح أول أميرة تنضم من عامة الشعب إلى الأسرة المالكة في السويد.
مشاركة :