غرِّدتعرض طريق آل سنين شرق جبل طلان بمحافظة الداير بني مالك للدمار والخراب جراء هطول الامطار الغزيرة يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى إنقطاع الطريق تماماً عن أهالي قبيلة آل سنين بجبل طلان حتى إعداد هذا التقرير، فهذا الطريق الترابي كان يقف على إنشاءه شركة ( الحرفي ) قبل إنسحابها من المشروع تاركه خلف هذا الإنسحاب معاناة الأهالي، وإنقطاع الطريق، وقد تحول صيانة هذا الطريق على الفرقة الأولى بالداير حتى إيجاد مقاول آخر لإكمال المشروع حسب إفادة سكان الحي.آهالي آل سنين بجبل طلان بالداير لم يتمكنوا من عبور طريقهم لجلب متطلبات حياتهم وأسرهم منذُ ( 5 ) أيام ، بسبب الدمار والانهيارات الصخرية وأصبحوا عالقون بعيداً عن الخدمات، مما دفعهم إلى الإستنفار البشري والقيام بصيانة الطريق بواسطة الطرق البدائية للمحاولة في إيجاد ثغره لعبور مركباتهم، إلا أنهم مازالوا عالقون دون تمكنهم من العبور، والجهات الخدمية بالداير لا تقدم العون والمساعدة لهذا المواطن رغم إبلاغهم وطلب النجده والمساعدة منهم.وقد ناشد المواطن : جبران بن يحيى العليلي المالكي سعادة محافظ الداير الاستاذ : نايف بن ناصر لبده بالتدخل ومحاسبة المقصرين والذين لا يقومون بخدمة المحافظة، وعدم تلبية نداء الإستغاثه، والوقوف على معاناة هولاء المواطنين مع هذا الطريق والذي يعتبر الشريان الرئيسي لمنازلهم، حيث لم تتجاوب الفرقة الأولى بالداير بأرسال المعدات الثقيله لتسوية الطريق وعبور مركباتهم من وإلى منازلهم.كما أكد المواطن لصحيفة – فيفاء – عن الأهمال الواضح في عدم تلبية نداء المواطن المستغيث بطلب الخدمة الضرورية، فمن المسؤول عن هذا الأهمال والسكان عالقون لأكثر من ( 5 ) أيام عن منازلهم، ولا يوجد لديهم حالياً المواد الغذائية والمعيشية في ظل تداعيات أزمة مرض ( كورونا ) مطالبين بالوقت نفسه من الجهات الخدمية بالداير بتقديم الخدمة للمواطن تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وسمو ولي عهده الآمين – حفظهُما الله وراهم -..صحيفة – فيفاء – تواصلت مع رئيس الفرقة الأولى بالداير الأستاذ : يزيد السلمي المالكي وطرح عليه معاناة الأهالي ومطالبتهم بفتح وتسوية الطريق، إلا إنه بدوره قام بتحويلنا على نائب الفرقه المهندس : معاذ ، وعند تواصلنا مع المهندس معاذ ، قام أيضاً بتحويلنا على مدير الإدارة بجازان المهندس : مبارك المطوع، وحتى الآن لم يردنا أي تعليق ، ومازال طريق آل سنين بجبل طلان خارج خدمة الأهالي حتى إعداد هذا التقرير، ولذلك جرى التنويه.
مشاركة :