قال سكوت باركر مدرب فريق فولهام اللندني إن لاعبي فريقه الأجانب الشبان يواجهون صعوبة كبيرة في التعامل مع إجراءات العزل المفروضة جراء تفشي فيروس «كورونا» وإن النادي المنافس في دوري القسم الثاني الإنجليزي لكرة القدم استعان باختصاصي نفسي لتقديم المساعدة لأفراد الفريق خلال هذا «الوضع الحساس». وتوقف النشاط الكروي في إنجلترا منذ 13 مارس (آذار) الماضي بسبب الجائحة وطلب من اللاعبين التزام منازلهم في ظل إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس. ونقلت صحيفة «تايمز» عن باركر قوله: «الأمر في غاية الصعوبة. ونحن بناء على ذلك تعاقدنا مع اختصاصي نفسي للعمل مع الفريق وهو على اتصال باللاعبين». وأضاف المدرب: «ورغم أن الوضع بصفة عامة يخيف الكثير من اللاعبين فإن اللاعبين الأجانب الأصغر سناً هم الأكثر تأثراً كما يبدو، علينا توفير الراحة النفسية لهم، ونحن نتحدث معهم، هناك اتصالات منتظمة مع اللاعبين لكن الوضع صعب بلا شك». وأردف باركر: «بالنسبة للوضع النفسي لهم وحالتهم المعنوية فإنه وضع حساس يتعين علي أنا وعلى بقية أفراد الطاقم التدريبي تفهمه واحترامه»، وأكد أن فريقه استعد جيداً لإجراءات الإغلاق وأنه حرص على توفير بعض معدات التدريب للاعبين عند تدهور الوضع الصحي في إيطاليا وإسبانيا.