يعتزم المدير الفني لمنتخب إنكلترا، روي هودغسون التعاقد مع اختصاصي نفسي لمساعدة الفريق بمونديال البرازيل الصيف المقبل في التعامل مع الضغط الذي تمثله ضربات الجزاء، أحد نقاط ضعف «الأسود الثلاثة» التاريخية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية اليوم. وخرجت إنكلترا ست مرات من بطولات دولية منذ 1990 بسبب ضربات الجزاء آخرها في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة في بولندا وأكرانيا أمام إيطاليا، التي ستكون أولى منافسيها بمونديال البرازيل. وقبلها خرج المنتخب الإنكليزي بسبب ضربات الجزاء أمام ألمانيا في مونديال 1990 ونصف نهائي يورو 1996 وأمام الأرجنتين في ثمن نهائي مونديال 1998 وأمام البرتغال في ثمن نهائي يورو 2004 ومونديال 2006. وقال هودغسون لقناة «سكاي نيوز»: «إنها مسألة تتعلق بشخصية اللاعبين وثقتهم وقدرتهم على التوقف عن التفكير في عناوين الصحافة باليوم التالي». وتابع المدرب: «لو نجح اختصاصي نفسي في العثور على طريقة لإقامة حائط صد أمام كل هذا، سأكون سعيداً للغاية»، مشيراً إلى أن بعض لاعبيه يتعاملون مع الأمر بثقة كبيرة وآخرين بصورة أقل. وأضاف هودغسون «في بعض الأحيان ننسي أهمية هذه البطولات، إنها بمثابة فرص فريدة، ولكن لا يوجد وقت للندم». وتلعب إنكلترا في المجموعة الرابعة بالمونديال مع أوروغواي وإيطاليا وكوستاريكا. كأس العالمكأس العالم 2014مونديال 2014مونديال البرازيلمنتخب إنكلتراروي هودغسون