طلب إحاطة بشأن تضارب البيانات حول إصابة 17 شخصا بـقصر العيني الفرنساوي بكورونا

  • 4/20/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر النائب محمد فؤاد، تضارب البيانات والمعلومات بشأن إصابة 17 شخصا من العاملين في مستشفيات قصر العيني بفيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الدكتورة هالة صلاح، عميدة كلية طب قصر العيني، أعلنت في أحد البرامج التليفزيونية إصابة 17 شخصا من العاملين في مستشفيات قصر العيني بفيروس كورونا المستجد، وأنه جار عمل فحص لنحو 800 مخالط، في الوقت الذي نفى المتحدث باسم جامعة القاهرة، الدكتور محمود علم الدين، وجود إصابات بفيروس كورونا داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي. وتابع فؤاد، في بيان له اليوم الاثنين: كما أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أكدت أنه لا صحة لإخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها، مُوضحةً أن المستشفى خال تمامًا من أية حالات مصابة بفيروس كورونا، مُشيرةً إلى أن عملية إخلاء المستشفى من المرضى جاءت نتيجة لاختياره مستشفى عزل الحالات المصابة بالفيروس. وتساءل فؤاد، عن المعلومات الصحيحة، خاصة وأن الجهات الثلاثة من المنوط بهم الحديث عن هذا الأمر، مشددا على أهمية التنسيق حتى لا يكون هناك حالة من "التجهيل" بحقيقة الأمر، وعدم إخفاء المعلومات والبيانات، خاصة وأن الإصابة بالفيروس ليست جريمة، ولكن لا بد من توضيح الأمور ووضعها في نصابها الطبيعي. وأشار فؤاد، إلى أنه تقدم بطلب إحاطة في هذا الصدد، لمنع التضارب في البيانات فيما بعد، مؤكدا أن الإصابة ليست جريمة، ولكن الجريمة الحقيقية تكمن في إخفاء المعلومة، أو التستر على مصاب، مما قد ينتج عنه فقد المصداقية فيما بعد بين المواطنين وبعض الجهات الرسمية، في الوقت الذي نجحت فيه الحكومة في مد جسور الثقة نتيجة التعامل بشفافية مطلقة.

مشاركة :