تجاوزت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، مستويات مقاومة هامة خلال جلسة بداية الأسبوع أمس، بفعل عمليات شراء طالت الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي العقار والبنوك، فضلاً عن سيطرة النزعة الشرائية على تعاملات الأسهم الصغيرة المدرجة بقطاع الاستثمار، بمكاسب سوقية بلغت 19 مليار درهم. وجاءت العمليات الشرائية التي شهدتها معظم الأسهم المدرجة بالأسواق المالية، مدعومة بحالة تفاؤل سادت أوساط المستثمرين نتيجة الإعلان عن علاج محتمل لفيروس كورونا، ما عزز من مكاسب الأسواق العالمية، فضلاً عن جاذبية أسعار الأسهم المحلية مع بدء انطلاق ماراثون التوزيعات النقدية على المساهمين. وجاءت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، في صدارة تعاملات الأسواق الخليجية، حيث ارتفع سوق دبي بنحو 2.94%، كما صعد مؤشر سوق أبوظبي بـ 2.87%، فيما ارتفع مؤشر السوق الكويتي بنحو 1.7%، ثم سوق السعودية بنحو 0.7%، تلاه مؤشر سوق البحرين بارتفاع قدره 0.55%، فيما هبط سوق مسقط بأكثر من 1%. وتخلى المستثمرون في الأسواق المالية المحلية، عن إجراء عمليات تسييل الأسهم المحلية التي قاموا بها خلال الجلسات الأخيرة، لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة بالأسواق العالمية، متخذين قرار التجميع التدريجي على عدد من الأسهم القيادية، التي تمتاز بالأداء التشغيلي والمالي القوي، والتي من المنتظر أن تقوم بتوزيعات نقدية سخية على المساهمين. وقاد سهما «الدار العقارية» و«أبوظبي الإسلامي» الارتفاع القوي لسوق أبوظبي، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الشراء من قبل المؤسسات والمحافظ المحلية، في محاولة لتعويض بعض الخسائر المسجلة مؤخراً، فيما صعد مؤشر سوق دبي المالي، بالتزامن مع دخول سيولة جديدة طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، ومنها سهما «جي أف أتش» و«دبي الإسلامي». وسادت أوساط المستثمرين حالة من التفاؤل بعودة التعافي للأسواق المالية المحلية، بعدما تركزت تعاملات المؤسسات والمحافظ المحلية على الأسهم الكبرى، فيما سجلت القيمة الإجمالية للتداولات، نحو 275.6 مليون درهم، حيث تم التعامل على أكثر من 365 مليون سهم، من خلال تنفيذ 5027 صفقة، بعدما تم التعامل على أسهم 55 شركة مدرجة. ونجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الجلسة، في الارتداد صعوداً بعد جلستين من التراجع، نتيجة عمليات الشراء التي طالت عدداً من الأسهم البنكية والعقارية، بقيادة سهمي «أبوظبي الإسلامي» و«الدار العقارية»، ليغلق مرتفعاً بنسبة 2.87%، عند مستوى 4083 نقطة، بعدما تم التعامل على 26.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 68.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1206 صفقة، بعدما تم التعامل على أسهم 25 شركة مدرجة. وارتفع مؤشر سوق دبي المالي، نتيجة عمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق بالمنطقة الخضراء، بارتفاع بلغ 2.94% عند مستوى 1914 نقطة، بعدما تم التعامل على 338.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 207.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3921 صفقة، بعدما تم التعامل على أسهم 30 شركة مدرجة. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 7.2 مليون سهم، مرتفعاً عند سعر 1.51 درهم، رابحاً 3 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الإسلامي» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 13.4 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 3.45 درهم، رابحاً فلساً واحدا عن الإغلاق السابق. وفي دبي، جاء سهم «الاتحاد العقارية» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، بنحو 95.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 27.6 مليون درهم، ليغلق علي ارتفاع بلغ نسبته 3.98% عند سعر 0.287 درهم للسهم، فيما حل سهم «جي غف إتش» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة مسجلاً 38.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 73.5 مليون سهم، لينهي الجلسة على ارتفاع بنسبة 3.68% عند سعر 0.534 درهم للسهم.ما صعد مؤشر سوق أبوظبي بـ 2.87%، فيما ارتفع مؤشر السوق الك
مشاركة :