الأمم المتحدة 20 إبريل 2020 (شينخوا) دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هنرييتا فور والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، يوم الاثنين، إلى دعم الأطفال النازحين وسط الانتشار السريع لكوفيد-19. وقالا في بيان مشترك إن الأطفال النازحين هم من بين أولئك الذين لديهم وصول محدود للغاية إلى خدمات الوقاية والاختبار والعلاج وغير ذلك من الدعم الأساسي. وأضافا أنه بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يكون للوباء وإجراءات الاحتواء عواقب سلبية على سلامتهم وتعليمهم، اللذين كانا غير مستقرين حتى قبل تفشي المرض. وحذرا من أن الذهاب إلى المدرسة كان يمثل بالفعل تحديا يوميا أو استحالة للعديد من الأطفال النازحين حول العالم. وتم تسجيل أقل من نصف جميع الأطفال اللاجئين في سن الدارسة، مع انخفاض ذلك إلى واحد من كل أربعة في المدرسة الثانوية. ومن المرجح أن يظل المزيد من الأطفال النازحين خارج المدرسة لفترة طويلة وقد لا يعود بعضهم أبدا. وأشارا إلى أنه في بعض الحالات، يذهب الأطفال أيضا بدون وجبات أو مياه نظيفة بسبب إغلاق المدارس. ومن المرجح أن تكون هناك معدلات متزايدة من الإهمال وإساءة المعاملة والعنف القائم على نوع الجنس وزواج الأطفال نظرا لأن الأسر تواجه المزيد من المصاعب الاجتماعية والاقتصادية. كما أن هناك خطر متزايد من الوصم والتحيز مع انتشار الفيروس عبر الحدود وبث الخوف. وأضافا أنه في الوقت الذي تتضاعف فيه الاحتياجات إلى الدعم والاهتمام، يجب أن تتضمن الاستجابة للوباء التزامات واضحة تجاه حماية ورفاه الأطفال النازحين قسرا. وأفادا أنه مثل جميع الأطفال على مستوى العالم، يستحق الأطفال اللاجئون فرصة عادلة في الحياة، ورؤية حقوقهم تتحقق بالكامل. وعلى الرغم من أن حياتهم قد تعطلت بسبب العنف والنزوح والآن وباء، فإن فرصهم في مستقبل كريم سوف تتعزز إذا كان لديهم فرص متكافئة للحصول على الدعم والخدمات التي يحتاجونها. وأُجبر ملايين من الأطفال حول العالم على النزوح من ديارهم وعبر الحدود بسبب الصراع والعنف وأشكال أخرى من النزاع، بمن فيهم 12.7 مليون لاجئ و1.1 مليون طالب لجوء، وفقا للبيان. /نهاية الخبر/
مشاركة :