عمان 20 أبريل 2020 (شينخوا) أكد الأردن أنه لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان، وأن حماية مواطنيه من فيروس كورونا المستجد تمثل أولوية تتقدم على سواها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم (الإثنين) بين وزيرالخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون وفق بيان للخارجية الأردنية. وحسب البيان، دعا الوزير الصفدي المجتمع الدولي للاستمرار في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، وتوفير الدعم اللازم لبرامج مساعدتهم ولبرامج مواجهة فيروس كورونا، مشددا على أن تجمع الركبان للنازحين السوريين مسؤولية أممية، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري. وبحث الصفدي مع بيدرسون، الجهود المبذولة لتحقيق تقدم عملي وسريع لحل الأزمة السورية سياسيا يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها وينهي معاناة الأشقاء. وأكد الصفدي، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ودورها في مساعي التوصل لحل سياسي يستوجب تكاتف جميع الجهود لتحقيقه، خصوصاً في هذه الظروف غير المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة فيروس كورونا وتبعاتها. وأشاد بيدرسون بالتعاون المستمر بين المملكة الأردنية والأمم المتحدة في جهود حل الأزمة السورية، شاكرا الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة إزاء اللاجئين السوريين. واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور إزاء جهود إنهاء الأزمة السورية، وسبل توفير الدعم اللازم لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري تستضيفهم المملكة وتقدم كل ما تستطيع من خدمات لهم رغم الظروف الصعبة. يشار إلى أن الأردن أغلق حدوده مع سوريا لمنع تدفق اللاجئين السوريين منذ يونيو العام 2016 خاصة في منطقة الركبان ويستضيف الأردن 1.3 مليون لاجئ سوري منهم 675 الف مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. /نهاية الخبر/
مشاركة :