عمون - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون الجهود المبذولة لتحقيق تقدم عملي وسريع نحو حل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها وينهي معاناة الأشقاء. وأكد الصفدي خلال اتصال هاتفي تلقاه من بيدرسون دعم المملكة جهود الأمم المتحدة ودورها في مساعي التوصل لحل سياسي يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه، خصوصاً في هذه الظروف غير المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.وأشاد بيدرسون بالتعاون المستمر بين المملكة والأمم المتحدة في جهود حل الأزمة السورية، وشكر الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة إزاء اللاجئين السوريين.وأكد الصفدي على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين وتوفير الدعم اللازم لبرامج مساعدتهم ولبرامج مواجهة جائحة كورونا. وشدد الصفدي أيضاً على أن تجمع الركبان للنازحين السوريين هو مسؤولية أممية سورية حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري. وأكد أن الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان وأن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى. واتفق الصفدي وبيدرسون على استمرار التنسيق والتشاور إزاء جهود إنهاء الأزمة السورية وسبل توفير الدعم اللازم لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري تستضيفهم المملكة وتقدم كل ما تستطيع من خدمات لهم رغم الظروف الصعبة.
مشاركة :