تشهد مخابز ومحال بيع الحلويات في أبوظبي، إقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين وأفراد المجتمع، وذلك لشراء أصناف عديدة من الحلويات بمختلف أنواعها؛ كالقطايف، والكنافة، والبقلاوة، وغيرها من الأنواع في ظل تفضيل معظم المستهلكين لمحال بعينها، وهو ما يسبب ازدحام الشوارع والطرقات أمام تلك المحال وخاصةً في أوقات الذروة. وتتنافس العديد من محال بيع الحلويات، بين بعضها البعض لتجذب أكبر عدد من الأشخاص، في ظل تضاعف أعداد المقبلين على شراء هذه الأصناف والمنتجات خلال الشهر الفضيل وعودة حجم الإقبال إلى معدلاته الطبيعية بعد انقضائه. ولم تشهد أسعار الحلويات في معظم محال البيع في أبوظبي أي زيادة تذكر، وذلك في محاولة من أصحابها لزيادة حجم المبيعات من الحلويات بأكبر قدر ممكن، خاصةً مع دخول العديد من منافذ البيع الكبرى في المنافسة على البيع. وقال أحمد محمود مدير أحد المخابز في أبوظبي، إن أكثر أنواع الحلويات طلباً بالدرجة الأولى خلال شهر رمضان الكريم هي؛ القطايف، والكنافة، وزنود الست، بالإشارة إلى أن سعر الحبة الواحدة من القطايف 3 دراهم، وكيلوغرام عجينة القطايف 10 دراهم، أما سعر الكيلوغرام الواحد من الكنافة وزنود الست 60 درهماً، حيث يصل حجم المبيعات في اليوم الواحد خلال الشهر إلى 8 آلاف درهم، مشيراً إلى أن ارتفاع حجم الإقبال على شراء تلك الحلويات خلال الشهر الفضيل أمر طبيعي، وخاصةً أن هناك شريحة كبيرة من المستهلكين تقوم بشراء الحلويات خلال رمضان. وأضاف محمد صلاح بكر، مدير إحدى المخابز، أن الإقبال على شراء الحلويات يتزايد بشكل كبير خلال الشهر الفضيل، وأن أكثر الأنواع طلباً في رمضان هي؛ القطايف، والكنافة، والعوامة، وبلح الشام، موضحاً أنه لا يوجد أي زيادة في الأسعار وأن سعر الحبة الواحدة من القطايف درهمان، وسعر الكيلوغرام الواحد من عجينتها ما بين 10 إلى 18 درهماً، حيث يصل حجم مبيعات المحل خلال الشهر وفي اليوم الواحد ما بين 4 إلى 5 آلاف درهم. وأشار بكر، إلى أن محال بيع الحلويات تقوم باستعدادات خاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك من حيث؛ إدخال التحسينات والتعديلات على آليات الإنتاج وتطويرها، لتحسين الجودة وتلبية الطلب المتزايد على الحلويات خلال الشهر، وكذلك توفير احتياجات الإنتاج الكافية لتلبية حجم الطلب. وتؤكد العديد من محال بيع الحلويات أن القطايف والكنافة يحتلان الصدارة في المبيعات على قائمة منتجات الحلويات بأصنافها المختلفة والمتنوعة، مرجعين ذلك لأنها أصبحت من إحدى المظاهر الرمضانية المميزة والمنتشرة بين الأسر كافة، وذلك من خلال حرصهم على أن تتواجد على موائد أغلب البيوت. وأكد العديد من المستهلكين أن القطايف والحلويات الأخرى هي من العادات المميزة بين الناس في شهر رمضان، حيث إن معظم البيوت لا تخلو منها خلال الشهر، مشيرين إلى أن الإقبال على محال البيع والازدحام الشديد على شراء الحلويات يزداد بعد العصر وما قبل الإفطار.