أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز قضاء التراويح الفائتة بعد طلوع الفجر، لمن فاتته صلاتها بعد صلاة العشاء.- صلاة التراويح فى المنزلقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز صلاة التراويح في المنزل، مع الأخذ فى الاعتبار الإجراءات الاحترازية لكم للوقاية من فيروس كورونا مثل التطهير والتباعد وغيرها.وأوضح أمين الفتوى أن ما نراه من قيام البعض بالتجمع أعلى أسطح المنازل للصلاة جماعة فهذا لا يجوز لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر فربما كان أحدهم يحمل الفيروس ولكنه لا يشعر به وهو ما أكدته تقارير خبراء الصحة".- هل يشترط قراءة الفاتحة خلف الإمام؟وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة فى الصلاة واجبة بمعنى أن الصلاة تكون ناقصة لو لم تقرأ فيها الفاتحة إذا كانت هذه الصلاة سرية أو جهرية وهذا هو مذهب الشافعية. وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قراءة المأموم خلف الإمام ؟»، أنه يجب على المصلى أن يقرأ بفاتحة الكتاب فى كل ركعة فى الصلاة حتى فى الصلوات السرية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج ) أى ناقصة، وقال صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) وقال الله عز وجل فى قوله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. وأشار إلى أنه ذهب الحنفية والحنابلة والمالكية وجمهور الفقهاء إلى أن القراءة فى الصلاة الجهرية تختلف عن الصلاة السرية، فقالوا إن الصلاة الجهرية ينوب فيها الإمام عن المأموم وتصلح أن تكون قراءة الإمام قراءة للمأموم وبالتالى لا يكلف المأموم أن يقرأ الفاتحة فى هذه الصلوات وأخذوا بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) فلا يحتاج لقراءة بعد قراءة إمامه.وتابع: أنه إن ترك الإمام للمأموم وقت بين قراءة الفاتحة والسورة لئن يقرأ الفاتحة وقرأ فيكون خرج من الخلاف وأخذ بمذهب الشافعية ففعله صحيح فإن لم يترك له وقت ولم يستطيع المأموم قراءة الفاتحة ففعله صحيح كذلك وتكون قراءة الإمام له قراءة، فقراءة الفاتحة خلف الإمام يجوز فيها كل شئ.اقرأ أيضا:علي جمعة ينصح بعدم تخزين الطعام في ظل أزمة كورونا.. لهذه الأسباب
مشاركة :