“رمضان في ظل جائحة كورونا” بقلم/ نبيل الأسمري   أيام قليلة ونستقبل ضيفاً عزيزاً تتشوّق القلوب إلى مجيئه وتتطلع النفوس إلى قدومه، ضيف حبيب على قلوب المؤمنين عزيز على نفوسهم، يتباشرون بمجيئه ويهنئون بعضهم بعضاً بقدومه، والجميع يرجوا أن يبلُغ هذا الضيف وأن يُحصِّل ما فيه من خير وبركة، شهر رمضان المبارك‏ شهر الخيرات والبركات والطاعات.   شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر الذّكر والإستغفار والدعاء والمناجاة، شهر الجود والسخاء والبذل والعطاء والإحسان، شهر تعددت خيراته وتنوعت بركاته وعظمت مجالات الربح فيه، ذلك الشهر العظيم المبارك الذي خصه الله جلّ جلاله بميزات كريمة وخصائص عظيمة‏.   وعادةً ما يشهد شهر رمضان مظاهر حيوية بين الصائمين، ما بين الأمور الروحانية والإجتماعية، ولكن رمضان سيحل هذا العام في ظروف استثنائية، مع تفشي وباء كورونا الجديد، وفرض العزل المنزلي، سيجبرنا على صيام رمضان مختلف هذه المرة، خالٍ من أبرز المظاهر:   – الصلاة في المساجد وخاصةً صلاة التراويح – التجمعات العائلية في الإفطار وتجمعات الأصدقاء، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي تفرض على الجميع البقاء في المنزل. – الفعاليات الرياضية مثل كرة القدم في العالم العربي، ولكن الملاعب ستكون خالية تماما هذا الشهر. وغيرها الكثير من المظاهر …   نصيحة :‏- قم بتهيئة نفسك نفسياً حتى يدخل شهر رمضان وأنت مستعد للصيام والقيام ببيتك، مُقبلاً عليه مخططاً لقضاء أيامه ولياليه، فإذا كنت منظّم لأمورك ووضعت لذلك النيّات المناسبة فإنّك ستحظى بوافر الرضا والأجر. ‏ أخيرًا :- رمضان فرصة ذهبية لتهذيب النفس والجسد اهتم بصحتك في رمضان، أن من أشكال طاعة الله أنك تهتم في ذاتك اللي رزقك الله هي (الروح) و (الجسد) .   وكل عام والأمة الإسلامية بخير .كتب في التصنيف: مقالات كتاب بلادي   تم النشر منذ 3 ساعات