تتجه أزمة تأليف الحكومة التركية الجديدة إلى المزيد من التعقيد, وذلك مع تصعيد المعارضة ضد الرئيس رجب طيب إردوغان بمطالبته بتحويل ابنه للقضاء، بسبب اتهامه في ملفات فساد, وكذلك مع ارتفاع سقف الشروط التي تضعها أحزاب المعارضة على حزب «العدالة والتنمية» لمساعدته في تأليف الحكومة، التي تتركز في معظمها على إردوغان، فيما بدا أن مشروع تسلم المعارضة السلطة قد سقط قبل أن يولد بسبب رفض حزب الحركة القومية أي ائتلاف مع الأكراد، حتى لو ترأست الحكومة، ووضعها شروطا قاسية، في المقابل، على حزب العدالة والتنمية الحاكم للائتلاف معه. ADVERTISING ورفض رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهجلي اقتراحا قدمه له حزب الشعب الجمهوري لترؤس حكومة المعارضة، على الرغم من أن الحزب الجمهوري هو أكبر أحزابها. من جهة أخرى، أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس, أن قوات الأمن التركية اعتقلت مساء أول من أمس أربعة صحافيين أجانب، هم ثلاثة إيطاليين وفرنسي، بينما كانوا يحاولون دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني انطلاقا من سوريا.
مشاركة :